أعلن المستشفى الوطني بنواكشوط خلوه من المصابين بوباء فيروس كورونا المستجد بعد شفاء آخر نزيلين في قسميه المخصصين للمصابين للوباء، ومغادرتهما إلى منزليهما
وأكد المستشفى في إيجاز نشره على حسابه في فيسبوك أن خلو المستشفى يشكل مناسبة لحمد لله وشكره على ما تفضل به علينا، كما أنها مناسبة لتقديم كل أنواع الإجلال والتقدير والاحترام للأطقم الطبية والإدارية، على جهودهم الجبارة خدمة لمهنتهم النبيلة ولرسالتهم المقدسة
وأضاف المستشفى أن "الأطقم من أخصائيين وممرضين وإداريين بذلوا جهودا مضنية تستحق الإشادة والتنويه، ورابطوا طيلة أشهر ثلاثة داخل الوحدات المخصصة لكوفيد بالمستشفى يواصلون ليلهم بنهارهم من أجل إنقاذ الأنفس وسلامة النزلاء وراحهتم، غير آبهين بصحتهم، تاركين خلفهم الأهل والولد، لأنهم في معركة مقدسة خلقوا لخوضها دفاعا عن الوطن والمواطن، فالحمد لله أولا وأخيرا"
وكان المستشفى قد نشر خبر شفاء النزيلين في منشور مستقل مؤكدا أن الفحوصات المخبرية أكدت خلو جسميهما من الفيروس
وأشار المستشفى إلى أن وضعية أحد النزيلين كانت صعبة للغاية، حيث سبق أن أجريت له عملية جراحية بمركز الانكولوجيا قبل وصوله لوحدة كوفيد بالمستشفى الوطني، فيما كانت وضعية الثاني أقل خطورة رغم معاناته من بعض الأمراض المزمنة.
تعليق