الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

افتتاح فروع لمركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال على مستوى نواكشوط وانواذيبو




أشرفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الدكتورة ننه أمو دفا كان اليوم الثلاثاء في مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال بمقاطعة دار النعيم على افتتاح فروع لمركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال على مستوى نواكشوط وانواذيبو وتسلم معدات ومستلزمات لصالح المركز مقدمة من طرف المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع السفارة الأمريكية
وتسعى الوزارة من خلال افتتاح هذين المرفقين إلى استقبال الأطفال في الحالات الاستعجالية أثناء فترة كوفيد 19 إضافة إلى إطلاق
دورات تكوينية لصالح طواقم المركز في مجال تقنيات العمل الاجتماعي ومصلحة الأطفال 
وأكدت الوزيرة خلال حفل نظم بالمناسبة أن مسألة الدمج الاجتماعي والحماية الاجتماعية للأطفال بشكل عام تندرج في صميم التزامات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الأمر الذي تم تطبيقه في برنامج عمل الوزير الأول السيد اسماعيل بده الشيخ سيديا 
وأضافت أن الوزارة تلتزم مع الشركاء الفنيين والماليين من أجل انجاح لإصلاحات الاجتماعية الهادفة إلى إصلاح الأطفال والقضاء على الفقر و تطوير النمو الشمولي ودعم العدالة والتماسك الاجتماعي
وأضافت أن هذه المراكز ستكون متاحة دون تمييز للأطفال الموريتانيين الضعفاء أو الأجانب بمن فيهم اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين في وضع قانوني أو غير قانوني والأطفال الذين لا يتوفرون على وثيقة هوية، مشيرة إلى أنه نظرا لأزمة كورونا فان المراكز ستبقى مفتوحة لاستقبال كافة حالات الطوارئ التي تتطلب تكفلا مؤقتا
وبدورها أبرزت مديرة المركز السيدة الزينه بنت محمد الأمين الجهود الكبيرة التي يقوم بها المركز لحماية الأطفال ذوي الوضعيات الصعبة من التشرد والانحراف من أجل إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع وتوسيع دائرة التنسيق مع الشركاء الدوليين والوطنيين العاملين في مجال حماية الأطفال
وأوضحت أن المركز استفاد من خدماته منذ إنشائه حتى الآن 7945 طفل في وضعية صعبة 
ومن جانبه أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية السيد مايكل دودمان أن هذه المساعدة المقدمة لصالح حماية الأطفال تأتي في إطار الشراكة مع عدد من القطاعات الوزارية وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة 
واستعرضت الممثلة المقيمة للمنظمة الدولية للهجرة السيدة لورا لانكا روتي وضع وباء كورنا في موريتانيا، مشيرة إلى أنه سبب بعض المشاكل الاقتصادية والاجتماعية ليس في موريتانيا فحسب وإنما في المنطقة مؤثرا بشكل خاص على المجموعات الأكثر هشاشة 
وذكرت بالدور الكبير الذي تلعبه المراكز في مجال الحماية الاجتماعية
حضر حفل الافتتاح الأمين العام للوزارة وكالة السيد احمد سالم ولد ببوط والسلطات الإدارية والأمنية في ولاية نواكشوط الشمالية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق