وتهدف خطوة الاندماج هذه إلى خلق قوة سياسية ومجتمعية تعمل من اجل ترسيخ النظام الديمقراطي وتقديم خيار آخر للموريتانيين.
وأوضح رئيس حزب الإصلاح السيد محمد ولد احمد سالم ولد طالبن أن هذه الخطوة الايجابية أصبحت أساسا للعمل الديمقراطي .
وأضاف أن الحزب له قناعة راسخة بأن عملية الاندماج بين القوي السياسية بغض النظر عن أحجامها وأوزانها يدخل ضمن السياق الوطني الراهن والمنظور ويشكل في حد ذاته خيارا استراتيجيا واعدا ورهانا سياسيا يجب كسبه .
وأشار إلى أن حزب الاصلاح يلتزم بدعم البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل تحقيق الصالح العام من خلال إرساء نموذج للتنمية يقوم على المزاوجة بين عملية بناء الموارد البشرية والنهوض بالاقتصاد الوطني بشكل قادر على خلق الثروة وإقامة العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد
وبدورها ثمنت الرئيسة السابقة لحزب الأمل السيدة تحية بنت لحبيب هذه الخطوة باعتبارها ضرورية لصهر جهود وعمل الحزبين حتى يتمكنا من تقديم عطاء سياسي قوى .متميز .
وجرت التظاهرة بحضور عدد من رؤساء ألاحزاب السياسية وبعض مناصري الحزب
تعليق