وتسعى الورشة إلى تقييم الخطة الصحية 2012-2020 وتحليل نتائجها ومن ثم رسم الأولويات التي ستعتمد عليها السياسة الصحية2021-2030 علي ان تشفع هذه الخطة بسلسلة من الورشات التقييمية لابراز الاختلالات وآليات الاصلاح
واوضح معالي وزير الصحة السيد محمد نذير ولد حامد بالمناسبة ان قطاعه أطلق إصلاحات جوهرية تهدف إلى جعل المستفيدين من خدمات الصحة من مريض أو معاين أو مرافق الغاية الأساسية لكل ما يقوم به الكادر البشري الصحي
ونوه في هذا السياق بجهود الطواقم الصحية على مختلف المستويات لما بذلته وتبذله في مكافحة الأوبئة وفي التجاوب مع معانات المواطن رغم الظروف الصعبة التي تعمل الحكومة جاهدة على تحسينها
وأضاف انه توازيا مع العمل اليومي على كل المستويات اطلق القطاع عددا من الدراسات لضبط الحالة الصحية للمواطنين وتقييم مدى تجاوب النظام الصحي مع الحاجيات الأولوية
وعبر معالي الوزير عن سعادته باطلاق المرحلة الأخيرة من الخطة الطموحة التي يؤمل من خلالها ان ينعم كل مواطن بصحة جيدة مهما كان تواجده الجغرافي ومهما كانت وضعيته الاقتصادية والاجتماعية بفضل ولوجه السلس والانساني للخدمات الصحية العلاجية وكذا بفضل سياسة وقائية ذات جودة عالية
وقال إن وضع هذه الخطة يعتمد على نتائج المسح الوطني الديمغرافي الصحي الذي ينجزه بفعاليةالمكتب الوطني للاحصاء في إطار عملية تشاركية مع المصالح الصحية وهي النتائج المتوقعة في الأسابيع المقبلة وكذا بالاعتماد أيضا على دراسات مكملة ستساهم في اظهار مكامن الخلل وطرق تصحيحها
من جانبه أوضح السفير رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي في موريتانيا السيد اجياكومو ديرازو فى هذا السياق ان الأولوية عند الاتحاد والشركاء الآخرين دعم السياسات الوطنية حتى أفق 2030 من خلال وضع خطة وطنية للتنمية الصحية
وأشار في هذا الصدد إلى ان موريتانيا قد وقعت مع الشركاء معاهدة دولية بخصوص تحقيق التغطية الصحية الشاملة، واكد باسمه شخصيا وباسم الشركاء في مجال الصحةعلى دعم هذه الجهود من اجل تحسين التدخلات والبحث عن التكامل
أما ممثل منظمة الصحة العالمية في موريتانيا الدكتور كي عبد السلام فقد أكد أن هيئته بالتعاون مع الشركاء ستواكب تطبيق هذه الخطة
ويشارك في الورشة مختلف قطاعات وزارة الصحة والقطاعات ذات الصلة، اضافة إلى ممثلي القطاع الخاص الطبي والصيدلاني والمجتمع المدني والشركاء
وجرى حفل افتتاح الورشة بحضور وزراء التنمية الريفية والمياه والصرف الصحي والشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق