أكد والي اترارزة، السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم، مساء أمس الثلاثاء خلال لقاء عقده مع سكان بلدية آوليكات التابعة لمقاطعة واد الناقة أن الحرائق تخلف أضرارا جسيمة، مشيرا إلى أن الحكومة تولي عناية خاصة للحملة الوطنية الحالية لشق الطرق الواقية من الحرائق على مستوى الولاية.
وأشار إلى أن شركة "اسنات" هي التي ستتولى شق الطرق الواقية من الحرائق في أغلب مناطق الولاية والتي تضم مخزونا رعويا هاما بفضل التساقطات المطرية المعتبرة هذه السنة.
وأضاف أن عملية تعبئة وتحسيس واسعة ستقوم بها مختلف الجهات في هذا المجال، مطالبا المجلس الجهوي واتحاديات المنمين بالمساهمة فيها خاصة في المناطق النائية من الولاية.
وطالب الوالي بتشكيل لجان قروية تكون معنية بالوقاية من الحرائق عبر محاربة كل التصرفات الضارة ، مبرزا أهمية مشاركة الشباب في هذه اللجان.
وأضاف الوالي خلال زيارته التحسيسية التي ستشمل جميع مقاطعات الولاية أن فرقا بيطرية مجهزة تواصل عمليات تطعيم وتلقيح المواشي ضد حمى الوادي المتصدع والمرض المعروف شعبيا ب"انحاز".
وحث الجميع على التعبئة والتحسيس حول أضرار حمى الوادي المتصدع، وعلى ضرورة ثبات قطعان المواشي في أماكنها الحالية تجنبا للعدوى أو التسبب في نقلها.
وقال إن وزارة التنمية الريفية وفرت اللقاحات والطواقم الضرورية لمكافحة هذا المرض وان عمليات التطعيم والتلقيح متواصلة حتى يتم القضاء نهائيا عليه، مطالبا العمد والمنمين بالتعاون البناء والمثمر مع الفرق البيطرية بغية تطعيم وتلقيح أكبر عدد ممكن من الحيوانات.
وبدوره ثمن نائب رئيس مجلس جهة اترارزة السيد الداه ولد الددش جهود السلطات الإدارية بالولاية الهادفة إلى مساعدة السكان ومؤازرتهم .
وأشار إلى أن الحرائق تسبب أضرارا اقتصادية واجتماعية بالغة مما يتطلب وقوف السكان في وجهها بصورة دائمة والالتزام بإجراءات الوقاية منها.
وبدوره ثمن عمدة آوليكات السيد محمدن ولد سيدي، هذه الحملة وعبر عن استعداد السكان للمساهمة فيها.
و قدم كل من المندوب الجهوي للتنمية الريفية المكلف بالبيطرة، والطبيب الرئيسي بمقاطعة واد الناقة، خلال الاجتماع مداخلات حول أعراض و مخلفات حمى الوادي المتصدع والنصائح المطلوب إتباعها للوقاية منه.
جرى الاجتماع بحضور حاكم مقاطعة واد الناقة والسلطات الإدارية والأمنية بالولاية وعدد من عمد بلدياتها.
تعليق