وتهدف الزيارة الى الوقوف ميدانيا على طبيعة نظام التكفل المخصص لمرضى كوفيد19
وأدلى معالي الوزير في نهاية الزيارة بتصريح أوضح خلاله أنه وبعد خروجه من الحجر الصحي قام بجولة في عدد من المراكز الصحية التابعة للقطاع للوقوف ميدانيا على سير العمل داخل هذه المؤسسات ومدى تطبيق النظام المتعلق بالمتابعة والتكفل بمرضى كوفيد 19 فيها
وأضاف أنه تبادل الأفكار مع القائمين على هذا النظام من إدارات وأطقم صحية، كما التقى بعض المرضى للاطمئنان على حالتهم التي وصفها بالجيدة لله الحمد
وترحم معالي الوزير على الشهداء الذين قضوا بسبب هذا الوباء، شاكرا جميع الطواقم الصحية على الجهود التي بذلوها للتكفل بالحالات، ومطالبا في نفس الوقت ببذل المزيد من الجهد
واشار الى أنه تابع باهتمام النواقص والعراقيل الموجودة في هذه المراكز من أجل ايجاد حلول مناسبة لها في أسرع وقت ممكن
وأكد أن الموجود حاليا من أجهزة التنفس كاف لجميع الحالات سواء كانت بسيطة أو حرجة
وقال إن هذه المادة متوفرة في كافة المراكز التي توجد فيها حالات من كوفيد 19، مبينا أن الأوكسجين الحقيقي هو الأوكسجين المركزي وليس أوكسجين القنينات
وأَضاف أنه خلال الموجة الأولى من هذا الوباء تم تشغيل اثنين من هذه الأجهزة ، فيما تم حاليا تزويد المستشفيات بهذه المعدات المتمثلة في الاوكسجين المركزي بما يؤمن حاجة المرضى لهذه المادة في هذه المراكز في حالة ما لا قدر الله تم شغل جميع الأسرة
وطمأن معالي الوزير الجميع على عدم وجود اي نقص في الأوكسجين مشيرا الى أن وزارة الصحة وضعت 200 قنينة احتياطية في حالة ما اذا تعطلت احدى هذه المعدات
وبالنسبة للفحوص اوضح معالي الوزير أنه ليست فيها هي الاخرى مشكلة ، مؤكدا أن الفحوص الخاصة بالمسافرين مازالت تجرى وارتأت الجهات المعنية جعلها مجانية
وأضاف انه بدأ التخطيط بالتعاون مع الشركاء في التنمية لتعزيز الطواقم الطبية من الدول الصديقة لمساعدة طواقمنا الطبية في المجهود الكبير المقام به
وقال إنه كان على اتصال مع الطواقم الموريتانية الموجودة في الخارج حيث أبدت استعدادها للمساعدة في هذه الموجة منبها الى وجود كفاية لكن "نختار الحيطة في حال لاقدر الله وقوع حالات أخرى"يضيف الوزير
ورافق معالي الوزير خلال هذه الزيارة والي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينة والمدير العام للصحة ومدير البنى التحية والمعدات والصيانة بالوزارة والمدير الجهوي للعمل الصحي على مستوى ولاية نواكشوط الغربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق