ويعد هذا اللقاء المنظم من طرف وزارة الدفاع الفرنسية الثاني من نوعه بعد لقاء 22 سبتمبر الماضي لمناقشة الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا.
ويجمع لقاء اليوم الذي يشرف عليه الجنرال والمونت الكاتب العام للدفاع والأمن الوطني الفرنسي،مستشاري رؤساء حكومات الدول الافريقية الناطقة بالفرنسية وخاصة مجموعة الخمس بالساحل ومادعشقرالمكلفين بالأمن.
ويناقش المشاركون جملة من المواضيع المرتبطة بمجال الحماية وبنية البانوراما الوطنية والتسيير الداخلي وتحرير الاستيراتيجيات الوطنية وتسيير المكونات الهجومية والدفاعية والتعاون الاقليمي وإنشاء شبكة خاصة بالأمن السيبراني.
وأكد اللواء الذهبي زيدان جعفر خلال مداخلته في اللقاء على التقدم التكنولوجي الكبير الذي تعيشه موريتانيا في مختلف المجالات وما قيم به من جهود لحماية مختلف البنى التحتية للاتصالات ومعطيات الدولة ومقاولات المواطنين تعزيزا للثقة الرقمية ومواكبة للتحول التكنولوجي.
واستعرض اللواء محاور الاستيراتيجية الوطنية للحماية السبرانية التي تم اعتمادها بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، كما تناول بالتفصيل أهداف الاستيراتيجية من قبيل تأمين البنى التحتية للاتصالات وتنمية القدرات وتعزيز الاطار القانوني لمكافحة الجريمة السبرانية وتقوية التعاون بين الأطراف لتأمين النظم المعلوماتية وغيرها من الاهداف الهامة.
تعليق