ومُثِّل فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزاواني من طرف معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد الذي ألقى خطابا نوه فيه بتنظيم هذه القمة، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي شهدها العالم بسبب تفشي جائحة كوفيد 19 كما عبر عن ارتياح موريتانيا للتقدم المحرز في المفاوضات على مستوى النظام القانوني لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وإيمانه بأنها ستشكل نقلة نوعية في قارتنا الافريقية لما ستحققه من نتائح إيجابية على اقتصادياتنا، كما أنها ستساهم بلا شك في تحقيق التنمية في القارة
وأكد دعم موريتانيا لما جاء في إعلان جوهانسبورغ. وانتهز معالي الوزير الفرصة لتجديد نداء فخامة رئيس الجمهورية لإلغاء كلي لمديونية افريقيا
وفي ما يخص قمة إسكات البنادق، أكدت موريتانيا أنها ضرورية لانها تأتي في وقت هام وحساس ستشهد فيه القارة انطلاقة تبادلاتها التجارية في إطار المنطقة التجارية الحرة القارية، ويجب التحضير لذلك بإسكات البنادق وحل النزاعات والصراعات التي أنهكت كاهل القارة
واوضح أن موريتانيا انها أخذت على عاتقها إلى جانب أشقائها في مجموعة دول الساحل الخمس المضي قدما في تحقيق السلم في منطقة الساحل وإخماد نار الحرب، وذلك بمقاربة تعتمد التنمية الاقتصادية والاجتماعية كأساس لحل فتيل الأزمات، وان بلادنا تدعم جهود الاتحاد الافريقي في هذا الإطار وتؤيد تمديد الفترة الزمنية لإسكات البنادق وتدعم ما جاء في إعلان جوهانسبورغ بشأن إسكات البنادق
وشاركت إلى جانب معالي الوزير، سعادة السفيرة خديجة بنت امبارك فال، المندوبة الدائمة للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى الاتحاد الإفريقي
تعليق