و يهدف الاتحاد حسب القائمين عليه إلى متابعة شؤون الجاليات و تأطيرها والتنسيق بين مكاتبها والدفاع عن حقوقها ومصالحها في الداخل والخارج.
وأكد رئيس الاتحاد، السيد المختار ولد أخليفه، في كلمة بالمناسبة، أن انطلاقة أعمال اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية في العالم يشكل تعبيرا عن اهتمام بالغ بفئة كبيرة من أبناء الوطن.
وأضاف أن مبادرة تأسيس هذا الاتحاد وفرت فرصة للتلاقي و التشاور بين العديد من مثلي مكاتب جالياتنا رغم الظروف الصحية العالمية المرتبطة بكوفيد 19، موضحا أن التواصل والعزيمة وصدق القصد خلق جوا من الانسجام والتوافق مكن من إخراج هذا العمل الذي يشكل إطارا جامعا لمكاتب جالياتنا.
و بدوره أكد عمدة بلدية تفرغ زينه، السيد الطالب ولد المحجوب، أن هذا الاتحاد يشكل إضافة نوعية للتنمية الاقتصادية في موريتانيا، مبرزا استعداد البلديات لمد يد العون لهذه المكاتب في كافة المجالات.
وطالب أعضاء اتحاد مكاتب الجاليات الموريتانية في العالم بالعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية للبلد من خلال المساهمة في خلق إطار للتفاعل الاقتصادي بين بلدياتنا ومختلف البلديات والهيئات التنموية في دول العالم.
جرت وقائع إعلان انطلاق أنشطة الاتحاد بحضور مديرة الطوارئ والشؤون الاجتماعية والثقافية، بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، السفيرة توت بنت الركاد، ونائب رئيسة جهة نواكشوط.
تعليق