نظمت رابطة الحوار للثقافة والإبداع اليوم الخميس في انواكشوط، حفل انطلاق مشروع مشاركة الفتيات، تحت شعار "مشاركة الفتيات تبدأ من تعزيز قدراتهن والعمل معهن بدلا من العمل من أجلهن".
ويهدف هذا المشروع إلى دمج جميع الفئات النسوية في المجتمع وخصوصا ذوي الإعاقة من خلال تعزيز قدراتهن في الأرياف والمناطق الهامشية بالمدن ومنحهن المهارات والمعارف اللازمة.
وأوضح مدير حقوق الإنسان المساعد، المكلف بالحماية، السيد سيد أحمد ولد السالك، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المشروع يعتبر أحد تجليات الشراكة مع الشبكات والهيئات الجمعوية الناشطة في مجال حقوق الإنسان بصفة عامة وحقوق المرأة والفتاة على وجه الخصوص.
وأضاف أن المفوضية تبنت مؤخرا مقاربة جديدة لترقية الفضاء الجمعوي وهو ما تمثل في إلغاء نظام الترخيص واستبداله بنظام التصريح سبيلا إلى دعم الناشطين وتعزيز قدراتهم وتحسين أدائهم بما ينعكس إيجابا على الحياة العامة.
وبين أن الحكومة تدرك مدى المكانة التي ينبغي أن تتبوأها الفتاة الموريتانية لذا فهي تسعى جاهدة إلى ترقية وحماية حقوق الفتيات وتمكينهن في مختلف مجالات الحياة وفي مقدمتها التعليم والتكوين المهني.
وبدوره أوضح رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان السيد أحمد سالم ولد بوحبيني أن مشاركة الفتيات ضرورية لأنها تساهم في تعزيز مشاركة المرأة مستقبلا، مضيفا أن حقوق المرأة تكتسي أهمية كبيرة في نشاطات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان.
ومن جانبه أوضح رئيس رابطة الحوار للثقافة والإبداع السيد الراجل ولد عمر أن الهدف من هذا المشروع هو مد الفتيات بالخبرات، وحشد الفاعلين لصالح حماية حقوقهن، واستغلال الفضاء الألكتروني لإسماع صوتهن.
جرى الحفل بحضور رئيسة جهة انواكشوط السيدة فطمة بنت عبد المالك وعدد من الناشطات في المجال الاجتماعي.
تعليق