عقد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بالقصر الرئاسي في نواكشوط اجتماعا مع 15 سفيرا من المعينين مؤخرا في بعض الدول الشقيقة والصديقة.
وسلم رئيس الجمهورية في نهاية الاجتماع لكل واحد من المعنيين الأوراق التي اعتمده بموجبها لدى قائد ورئيس الدول المعنية.
وخلال الاجتماع حدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد باسم رئيس الجمهورية وبحكم السلطات الممنوحة له بموجب
الدستور و وفقا للمرسوم رقم 391/2019 المحدد لصلاحيات وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج وتنظيم الإدارة المركزية لقطاعه و امتثالا لأحكام اتفاقية
افينا للعلاقات الديبلوماسية لعام 1961، المهام الموكلة للسفير على النحو التالي:
- تمثيل الجمهورية الإسلامية الموريتانية في دائرة الاعتماد الديبلوماسي وفي الاجتماعات الدولية التي تدعى لها
- التفاوض مع سلطات البلد المضيف
- تعزيز العلاقات بين موريتانيا ودول الاعتماد
- تعزيز التعاون الدولي
- تعزيز الأمن والسلم في العالم
- لعب دور استراتيجي لتعزيز مكانة البلد على الساحة الدولية
- فرض واحترام المبادئ والثوابت النابعة من ديننا و تاريخنا و ثقافتنا وشخصية بلدنا
- ربط الاتصال المباشر والمنتظم مع الجاليات الموريتانية في الخارج وممثليهم في بلدان الاعتماد وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين الموريتانيين وضمان أمنهم وأمن ممتلكاتهم
وحفظ مصالحهم
- التعريف بالبلد وبإشعاعه العلمي والديني وما يتمتع به من ثروات و مقدرات ثقافية وتراثية وحضارية
- التدخل لدى الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية لدعم مواقف البلاد ومناصرة قضاياها
- إعطاء عناية خاصة لتفعيل الديبلوماسية الموازية كقوة ناعمة ذات تأثير بالغ في العلاقات الدولية من خلال الاهتمام بالأدوار الجديدة للبرلمان والإعلام و المثقفين و الفنانين
و الرياضيين والعمل على إشراكهم في المهرجانات و المنتديات والمعارض و التظاهرات المقامة في دول الاعتماد
- لعب دور فعال في عمادات المجموعات الديبلوماسية وخاصة المجموعة العربية والمجموعة الإفريقية
- تقوية نفوذ موريتانيا داخل المنظمات الدولية
- تحسين صورة الدولة من خلال إبراز الإجراءات و التوجهات العامة المختلفة التي تقوم بها لتعزيز سيادة القانون وضمان الممارسة الحرة للديمقراطية واحترام الحريات وحقوق الإنسان
- تحسيس سلطات بلد الاعتماد والسلك الديبلوماسي والمجتمع المدني و وسائل الإعلام حول التطور الذي تحققه الدولة
- استخدام الصحافة ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي عند الضرورة للترويج بشكل ايجابي، لصورة البلد مع ضرورة الاحترام الدقيق لواجب التحفظ المهني الذي يجب على الديبلوماسيين والموظفين السامين الالتزام به
- اتخاذ مبادرات لجذب الشركاء الاقتصاديين الأجانب والمستثمرين
- تمثيل البلد بكامله في وحدته وتنوعه الثقافي والعرقي وتعدده السياسي
- وضع خطة عمل سنوية تأخذ في الاعتبار خطة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج
- ضمان بصفته المسئول الأول والرئيسي من خلال العمل المثالي والسلوك، الشفافية الكاملة في إدارة وتسيير ممتلكات السفارة و مواردها المالية و البشرية
- اطلاع الحكومة على الأوضاع والتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في دول الاعتماد
- إرسال تقرير دوري للإدارة المركزية
- تشكيل لجان لمراقبة الملفات الخاصة وتزويد الإدارة المركزية بنسخ من محاضرها
- متابعة الترشيحات الوطنية و الإبلاغ عن الوظائف الدولية الشاغرة
- البحث عن فرص لإبرام اتفاقيات للتوأمة مع البلديات والمدن ومراكز البحث والجامعات والأكاديميات في دول الاعتماد.
وحضر الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد ومدير ديوان رئيس الجمهورية السيد محمد احمد ولد محمد الأمين ومكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية السيد محمد الامين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامى والامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج وكبار المسؤولين بالوزارة.
وبخصوص السفراء الجدد يتعلق الأمر بكل من السادة:
- سيدمحمد محمد عبدالله / جمهورية مصر العربية
- ودادي سيدي هيبه/ الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
-زين العابدين محمد ولد الطالب/ الجمهورية اليمنية
-محمد يحيى ولد التيس/جمهورية السينغال
- محمد محفوظ يحي ولد الشيخ القاضي/ جمهورية السودان
- سيد محمد محمد محمود محمد الراظي/ جمهورية غامبيا
- محمد محمود داهي /جمهورية روسيا الاتحادية
- شيخنا النني مولاي الزين/منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة
- سيداتي الشيخ احمد عيشه/ جمهورية النيجر
- محمد الامين ولد الشيخ /دولة الكويت
- محمد عبد الله خطره/ جمهورية كوت ديفوار
-الحسن محمد اعليات/جمهورية العراق
-سيسه الشيخ بيده/ الولايات المتحدة الامريكية
- با صمبا مامادو/ اليابان
-الحسين سيد عبد الله الديه/ جمهورية اندنوسيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق