طالب رئيس حزب الإتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر المواطنين الموريتانيين بالإقبال على مراكز التلقيح التي وفرتها الدولة في عموم التراب الوطني لتلقي الجرعات المضادة لجائحة كوفيد 19، مؤكدا أنها الوسيلة الوحيدة لتجنب الإصابة بالوباء.
ودعا رئيس الحزب في مكتبه بمقر الحزب في نواكشوط المواطنين إلى التقيد والإلتزام الصارم بالإجراءات الإحترازية التي أقرتها السلطات العليا في البلد لمواجهة الجائحة، داعيا المنظمات السياسية والمدنية وقادة الرأي في البلد إلى الإسهام الفعال في مجهود التحسيس للتوعية بضرورة أخذ الأمور على محمل الجد لحماية المواطنين.
وأوضح أنه في إطار العمل الميداني ومواكبة الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص انخرط الحزب مبكرا في عملية التحسيس مع مواكبة جميع الإجراءات الإحترازية التي تبنتها السلطات العمومية في البلد.
وأضاف أن الحزب تبادل الآراء مع الأحزاب السياسية العالمية الصديقة وكل التنظيمات والتشكيلات السياسية الوطنية في هذا الصدد للإسهام الفعال والجاد بهدف حماية مواطني البلد والتحسيس بخطورة الجائحة، مشيدا بالدور الفعال الذي ساهمت به منسقية الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، ضد تفشي الوباء
وأشار إلى أن التراخي الملحوظ في الإقبال على التلقيح من طرف المواطنين وبث الشائعات الكاذبة من بعض الأطراف شكل عرقلة لسير العملية، وأدى إلى عزوف المواطنين عن التلقيح، مطالبا جميع المواطنين في الأرياف والقرى والمدن بالتوجه إلى مراكز التلقيح، والعمل بالإجراءات الإحترازية
وطالب وسائل الإعلام الموريتانية رسمية وخصوصية بالمساهمة بقوة في المجهود الوطني والتحسيس بخطورة الوباء والعمل على إقناع المواطنين بالتوجه إلى مراكز التلقيح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق