وفي كلمة بالمناسبة، شكر معالي الوزير الطاقم الذي أشرف على هذه العملية التي تم من خلالها تمويل مشاريع صغرى يستفيد منها 37 عضوا من الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات و التاجرات، مشيرا إلى أن البطالة لن يتم القضاء عليها إلا من خلال دمج النساء العاطلات في سوق العمل، خاصة انهن الأكثر بطالة.
وأضاف أن هذا البرنامج يأتي في إطار تنفيذ برنامج "تعهداتي" لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يحث على دمج النساء في الحياة السياسية و الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى هذا الدعم اليوم يعتبر بداية فقط وسيكون هناك دعم أكبر في المستقبل.
واكد أن الحكومة وجدت أمامها العديد من المشاكل الاجتماعية من أولها مشكلة التشغيل الناجمة عن التراكمات الماضية، مشيرا إلى أن القطاع لن يؤلي جهدا في سبيل دعم النساء.
وبدورها أوضحت رئيسة الاتحاد الموريتاني للنساء المقاولات والتاجرات السيدة لمات بنت مكية أن هذا الاتحاد ظل محروما من التمويلات منذ ما يناهز 15 سنة، منوهة بهذه اللفتة الكريمة التي تجسد مدى الحرص على تشجيع المرأة الموريتانية الفاعلة، متمنية أن يتكرر هذا الدعم حتى يشمل أكبر عدد من النساء.
وعبرت عن شكرها لفخامة رئيس الجمهورية على اهتمامه بالمرأة الموريتانية عموما والمرأة المقاولة والتاجرة بصفة خاصة رغم الظروف الصعبة التي تفرضها جائحة كورونا.
ويهدف هذا الاتحاد الذي تأسس سنة 1993 إلى الدفاع عن حقوق المرأة المقاولة والتاجرة وتأطيرها وإنارة الطريق أمامها للولو
تعليق