شارك معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة في اجتماعات الدورة الـ156 العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية.
وأكد معالي الوزير في خطابه على موقف بلادنا الثابت من القضية الفلسطينية التي هي من ثوابت السياسة الخارجية الموريتانية، وأن هذا الموقف يتمثل في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وفقا للقرارات والمرجعيات الدولية ذات الصلة.
وأكد حرص بلادنا الثابت على وحدة وسلامة كافة الأراضي العربية وعلى دعمها للمساعي السياسية لحل جميع القضايا العربية العالقة، ودعا معاليه إلى ضرورة تطوير العمل العربي المشترك خدمة لقضايا الأمة ومصالح شعوبها.
وذكر معالي الوزير بالظرف الاستثنائي الذي يعيشه العالم بفعل انتشار وباء كوفيد-19، مطالبا بضرورة تنسيق الجهود العربية للحد من الانعكاسات السلبية لهذ الوباء.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة شكلت مكسبا دبلوماسيا كبيرا لبلادنا تمثل في حصولها على منصب سفير رئيس بعثة من بعثات جامعة الدول العربية في الخارج.
وكان معالي الوزير مرفوقا بكل من سعادة السادة: سيدي محمد محمد عبد الله سفيرنا في مصر ومندوبنا الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعمر محمد بابو، السفير مدير العالم العربي، المدير العام لإدارة التعاون الثنائي وكالة، والعالم عبد الباقي، السفير مدير جامعة الدول العربية بمديرية التعاون متعدد الأطراف بالوزارة وآمادو بايلا با، رئيس مصلحة بمديرية التشريفات في الوزارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق