تتواصل لليوم الثاني على التوالي في انواكشوط، أعمال مؤتمر الآثار والتراث الحضاري في الدول العربية في دورته الخامسة والعشرين، التي تستضيفها موريتانيا، تحت عنوان: الأمن الأثري في الوطن العربي.
وشهدت الجلسة العلمية الافتتاحية لهذا اليوم، تقديم ثلاثة عروض تناولت جهود منظمة الألكسو في موضوع المؤتمر (الأمن الأثري في الوطن العربي)، حماية التراث في زمن الأزمات ووضع التراث الثقافي في القدس وفلسطين، قبل أن يفتح المجال أمام المشاركين للإدلاء بآرائهم بخصوص المواضيع المثارة بهذه المناسبة.
كما عرفت التظاهرة جلسة علمية، وزعت على ثلاث ورشات، تعنى أولاها بموضوع "تعزيز حماية التراث الثقافي لمواطن الحضارة العربية"، والثانية "بالاتجار غير الشرعي بالممتلكات الثقافية"، والثالثة والأخيرة "بتعزيز عمل المتداخلين في حماية الممتلكات الثقافية بخصوص آليات الاسترجاع".
وقد تميز اليوم الأول من هذا المؤتمر المقرر أن يختتم أعماله مساء اليوم بتسلم موريتانيا رئاسة المؤتمر، لمدة عامين من الجمهورية التونسية، وانتخاب المحافظ الوطني للتراث، السيد النامي ولد صالحي رئيسا له.
كما عرف جلستين علميتين، خصصت الأولى منهما لانتخاب رئيس ومقرر للمؤتمر، مع إقرار جدولة أعماله، إلى جانب متابعة توصيات الدورة السابقة، أما الجلسة الثانية فستناقش ثلاثة محاور رئيسية في قضايا التراث والآثار في الدول العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق