تسلمت جامعة انواكشوط العصرية 130 ألف كمامة مخصصة لطلاب الجامعة المذكورة هدية من منظمة "نسيم" للعمل الثقافي والاجتماعي.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد السيد عالي ولد البخاري المستشار المكلف بالبحث العلمي، الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكالة، على أهمية هذه الهدية باعتبارها ستساهم في الجهود التي تبذلها الدولة في الحد من وباء كوفيد-19 الذي عرف انتشارا سريعا في البلاد.
وقال إن هذه المساعدة تدخل في إطار التعميم الذي أصدرته وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والذي أوصت فيه باتخاذ ما يلزم من التدابير الوقائية التي يجب تطبيقها في مؤسسات التعليم العالي لمواجهة الموجة الجديدة من هذا الوباء.
وطالب الأمين العام لوزارة التعليم العالي وكالة بالحرص على ضمان صحة وسلامة جميع أعضاء الأسرة التعليمية من أساتذة وطلاب وموظفين وعمال من خلال التحسيس بكل الوسائل المتاحة حول الإجراءات الاحترازية وضرورة التقيد بها لتقليل خطر العدوى بهذا الفيروس ونقله للآخرين وإلزامية وضع الكمامة والتباعد الاجتماعي.
وبدوره ثمن رئيس جامعة انواكشوط العصرية السيد الشيخ سعدبوه كمرا هذه الهدية التي قدمتها منظمة "نسيم" للعمل الثقافي والاجتماعي للمرة الثالثة للجامعة، مؤكدا على أنها تكتسي أهمية بالغة نظرا لحساسية هذا الوباء ولوضعية الطلاب داخل الفصول وخارجها.
وقال إنها ستساعد في مواجهة هذه الموجة الجديدة من انتشار هذا الوباء، خاصة وأن الجامعة تستعد لاستقبال الطلاب يوم غد الاثنين بعد انتهاء العطلة الدراسية الفصلية.
ومن جانبه ذكر رئيس منظمة "نسيم" للعمل الثقافي والاجتماعي، السيد المختار ولد اخليفة بالجهود التي ظلت تقوم بها منظمته في دعم كافة قضايا التعليم، مساهمة منها في الرفع من مستوى التعليم في موريتانيا.
وقال إن البلد يواجه اليوم موجة أخرى من انتشار "فيروس كورونا" وعلى الجميع الوقوف صفا واحدا للعمل من أجل الوقاية ومحاصرة الجائحة، مضيفا أن المنظمة قامت بجهود جبارة ومتواصلة لتعبئة وتحسيس المواطنين للتقيد بالإجراءات التي أقرتها السلطات، والحث على أهمية إجراء الفحوصات فور الشعور بأية أعراض وأخذ اللقاحات في أسرع وقت ممكن.
وأوضح أن دعم منظمة "نسيم" لوزارة التعليم العالي والمؤسسات التابعة لها يدخل في صميم أهدافها المتمثلة في دعم التعليم والعمل على إنجاح منظومتنا التربوية.
وجرى الحفل بحضور الأمين العام للجامعة وعمداء كلياتها ومسؤولي المؤسسات التابعة لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق