تساهم مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني بمدينة ازويرات، ككل المراكز والمدارس الفنية في البلاد في تكوين الشباب وتزويدهم بالمهارات الفنية التي تتلاءم ومتطلبات السوق الوطني.
وتوفر مراكز التكوين المهني في البلاد جملة من التخصصات المتنوعة التي تتيح للشباب فرصة تكوين متعدد المجالات مما يساعدهم على ولوج سوق العمل.
وتعمل مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني في مدينة ازويرات، ضمن خطة عمل مراكز التكوين المهني في البلاد، على المساهمة في توفير تكوين فني ومهني للشباب في ولاية تيرس الزمور، التي تعتبر ولاية منجمية بامتياز.
وتوفر هذه المدرسة حاليا التكوين لـ382 طالبا تمثل نسبة الإناث 52%، حسب ما ذكره السيد محمد محمود ولد مولود، مدير مدرسة التعليم الفني والتكوين المهني بازويرات.
وأضاف في تصريح لمراسل الوكالة الموريتانية للأنباء، أن هؤلاء الشباب الذين يخضعون لتكوين فني ومهني خلال سنتين دراسيتين، يتم تأطيرهم من طرف 24 أستاذا.
وأشار إلى أن المدرسة التي توفر كذلك تكوينات قصيرة المدى، تتوفر على عدة تخصصات من ضمنها الكهرباء الصناعية، والكهرباء المنزلية، واللحامة، وميكانيكا السيارات.
ونبه إلى أن ولاية تيرس الزمور ونظرا لكونها ولاية منجمية يجعلها ذلك بحاجة دائمة لليد العاملة المتخصصة، مشيرا إلى وجود تخصصات جديدة متعلقة بمعالجة التعدين التقليدي الذي ظهر مؤخرا في الولاية وهو ما يستوجب مرافقة المؤسسة لهذا النوع من التخصصات.
وأضاف أن المدرسة بدأت بشكل فعلي وعبر إطار للتعاون بينها مع المشروع الألماني للتنمية توفير التكوينات المطلوبة في هذا المجال.
وقال إن هذه المؤسسة التكوينية التي تعتبر المزود الرئيسي للولاية باليد العاملة المتخصصة في مجالات فنية ومهنية متعددة، ستعمل على زيادة عدد طلابها ليصل إلى 1818 طالبا في أفق 2025.
ودعا جميع الشباب الموريتانيين إلى التوجه إلى مراكز التكوين المهني للاستفادة من الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر في البلاد، منبها إلى أن الاستفادة من أي ثروة يحتاج ليد عاملة متخصصة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق