عقد وزير التجهيز والنقل السيد محمدو أحمدو أمحيميد بمدينة ألاك، اجتماعا بممثلي الشركات المنفذة لمشروع إعادة تأهيل طريق بوتلميت- ألاك والمكاتب المشرفة على هذا المشروع.
وفي بداية اللقاء قدمت مكاتب مراقبة الأشغال عروضا فنية دقيقة عن مدى تقدم الأشغال، بعد الإنذارات التي قدمت للشركات يوم 15 من الشهر الماضي، حددت الحصيلة المنجزة من كل صنف من أشغال هذه الطريق وما وفرته الشركات من معدات وخبرات فنية بعد تلقي الإنذارات.
وبعد سماعه للعروض، أكد معالي وزير التجهيز والنقل، أن الإجراءات الأخيرة التي تم اتخاذها في إطار التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تعتبر التأخر في أشغال المشاريع التنموية الجارية غير مقبول.
وقال إن القطاع قدم إنذارات، مبوب عليها في دفتر الالتزامات، لجميع الشركات المتأخرة في الأشغال، وقام بعد ذلك بتقييم الأشغال، مشيرا إلى أن التقدم الذي حصل غير كاف وعلى الشركات مضاعفة الجهود والعمل على تعويض التأخر المسجل.
وأضاف أنه تم تقديم إنذار ثان الخميس الماضي لهذه الشركات ولذلك يجب عليها أن تدرك أنها ملزمة بزيادة نسبة تقدم الأشغال حتى تكون أكبر أو مساوية لنسبة استهلاك الآجال المحددة للتنفيذ.
وأكد أن الإجراءات العقابية المبوب عليها في دفتر الالتزامات سيتم تنفيذها إن أخلت هذه الشركات بالتزاماتها.
تعليق