ويعود ذلك، بحسب ما ذكر تقرير لموقع "ديلي ميل"، إلى تحليل يدرس العلاقة بين شهر الولادة والطول، قدمه الباحثون في مقاطعة خونان الصينية وزعموا من خلاله أن العامل الأساسي يتمثل في الفيتامين "د" الذي يساعد على نمو العظام ويخلقه الجسم لدى التعرض لأشعة الشمس.
وأجرى الباحثون دراسةً تناولت 462 طفلاً من الجنسين بين عمر سنتين و14 سنة، وأكدوا فيها أن الفيتامين "د" يحتل أهمية كبرى في المرحلتين الجنينية المتأخرة وما بعد الولادة.
ولفتوا إلى أن الأم التي تدخل الفصل الأخير من مرحلة الحمل أي الأسبوع 27 في الربيع أو الصيف ستتعرض تلقائياً للمزيد من أشعة الشمس الطبيعية وسيشهد الطفل على آثار ذلك بأن يكون أكثر عرضةً للبقاء قصير القامة.
وقارنوا تواريخ الميلاد للأطفال المصنفين بقصار القامة، ووجدوا أن 40 في المئة منهم يعانون معدلات منخفضة من الفيتامين "د"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق