واطلعت معالي الوزيرة خلال الزيارة على مستوى تقدم الأشغال في البنية التحتية في الحظيرة والتي تتضمن حديقة للحيوانات، والبحيرة، والمنطقة المخصصة لزراعة الأعلاف، والمنشآت السياحية البيئية، وموقع الأشجار المثمرة.
كما زارت معالي الوزيرة مركز التعليم البيئي في الحظيرة و المشروع الزراعي الذي يدعم التعاونيات النسوية بالتكوين والتأطير في المجال الزراعي ومبنى الورشة الفنية في الحظيرة.
و نوهت الوزيرة في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، بالدور الريادي الذي تلعبه هذه الحظيرة في حماية واستعادة التنوع البيولوجي حيث تضم أكثر من 22 نوع من الحيوانات، و في تشجيع السياحة والتربية البيئية، إضافة إلى ما تلعبه من دور مهم في الجانب الاقتصادي والاجتماعي من دعم للتعاونيات النسوية في المقاطعة في مجال زراعة الخضروات.
و أضافت أن جل هذه المشاريع تدخل في إطار الإستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي الهادفة لتوسيع عدد الحظائر الوطنية للمساهمة في حماية وسلامة البيئة التي تعتبر أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة إلى أن هذه الإستراتيجية تأتي في إطار برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يعطي أولوية قصوى لحماية البيئة و المحافظة عليها.
و قالت إن الحظيرة ساهمت في تكوين معلمين بيئيين على مستوى مقاطعة واد الناقة لدمج البعد البيئي في النظام التربوي في المنطقة.
ومن جانبها أشادت عمدة بلدية أوليكات السيدة خديجة منت عبد الرحمان بالدور التنموي والاقتصادي الذي تلعبه حظيرة آوليكات، مثمنة الجهود الجبارة التي تقوم بها وزراة البيئة والتنمية المستدامة في مجال دعم وتكوين التعاونيات الزراعية النسوية في البلدية.
وقد رافق الوزيرة خلال زيارتها المستشار الفني المكلف بالتنمية المستديمة السيد الحسن ولد مولود، والمستشارة المكلفة بالاتصال السيدة توت منت بوكه، ومدير الحظيرة الوطنية لآوليكات، السيد سيد أحمد باب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق