نظمت جمعية بسمة وأمل بجامع بسمة وأمل "أم المساكين" الواقع في المطار القديم الحفل السنوي لإفطار حملة كتاب الله عز وجل.
ويهدف هذا الحفل الذي دأبت الجمعية على تنظيمه إلى تكريم حفظة القرآن وتقديم جوائز تشجيعية لهم، إضافة إلى التعريف بمجال تدخل الجمعية كالاعتناء بالمساجد والمحاظر وطلبة العلم.
وعبر نائب رئيس هيئة العلماء الموريتانيين السيد لمرابط ولد محمد الأمين عن شكره لجمعية بسمة وأمل على هذا العمل الخيري الهام الذي يشمل مجالات متعددة والتي تدخل ضمن التعاون على البر والتقوى الذي هو من خير ما يوفق له الإنسان.
وأضاف أن هذا الحفل يستحق الإشادة لسعيه لتكريم حفظة كتاب الله الذين قال فيهم الحديث الشريف إنهم "مع السفرة الكرام البررةّ" وإنهم "أهل الله وخاصته" فهذا أعظم ما يهتم بتكريمه،
داعيا الجميع للاهتمام بهذا الجانب لأن كتاب الله ما دام يكرم ويتلى ويتعبد به ويعمل به فإن الإنسانية بخير، وإذا أتجه إلى خلاف ذلك فإن الله قد أراد لهذه الدنيا أن تنتهي.
وبدورها أوضحت رئيسة جمعية بسمة وأمل السيدة أمنة منت عبد القادر ولد بهي، خلال كلمتها بمناسبة افتتاح الحفل أن جمعية بسمة وأمل دأبت على تنظيم هذ الحفل لتكريم حفظة كتاب الله في شهر القرآن من كل عام وذلك دعما وتشجيعا لأهل القرآن وإحياء لشهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن.
وأضافت أن أبواب الجمعية مشرعة أمام كافة الشركاء الساعين لدعم وإعانة المحتاجين خلال هذا الشهر الكريم الذي تضاعف فيه الأعمال، داعية كافة الجهات الحكومية وغير الحكومية إلى
تكاتف الجهود من أجل الرقي بالعمل الخيري شاكرة الجميع على تلبية الدعوة.
وتمحورت مداخلات السادة الحضور حول أهمية حفظ القرآن والعمل به مذكرين بالأحاديث الواردة في ذلك وما ينتظر حفظة كتاب الله من فوز في الدنيا والآخرة.
كما تم على هامش الحفل تقسيم جوائز وإفادات على بعض من حفظة كتاب الله من الرجال والنساء
تعليق