أدى وزير الصيد والاقتصاد البحري السيد محمد ولد عابدين ولد أمعييف زيارة تفقد واطلاع لعدد من الموانئ والمصالح التابعة لقطاعه في ولايتي نواكشوط الغربية وإينشيري، حيث زار سوق السمك بنواكشوط وعدد من المرافق الخدمية به.
وخلال الزيارة عقد جلسة عمل مع الأطر والعاملين بهذه المؤسسة والمراجعين لها من الفاعلين فى قطاع الصيد، حيث أكد على ضرورة تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية الخاصة بجعل الإدارة قريبة من المواطنين وفي خدمتهم، وأوصى في هذا المنحى بإنشاء مكتب لاستقبال قضايا المواطنين وحلها أو متابعتها مع القطاع الوصي.
واستعرض المدير العام للسوق السيد دشق ولد سيد المختار واقع السوق وآفاقه المستقبلية وما يمثله كقطب تنموي يوفر آلاف فرص العمل ويسهم في تغذية انواكشوط والمدن الداخلية بمادة السمك الطازج.
وعلى مستوى ولاية إينشيري بدأ معالى الوزير زيارته من ميناء تانيت بمركز امحجرات الإداري، حيث زار عددا من المرافق الخدمية به مثل أماكن استقبال رسو السفن والرافعات وعقد اجتماعا بالأطر والعاملين والمراجعين لهذه المؤسسة، قدم خلاله المدير العام لميناء تانيت السيد محمد ولد أحمد محمود ولد أسويد اأحمد عرضا عن واقع الميناء وآفاقه المستقبلية وأهم العوائق التي تعترض تطوره.
وحرص السيد الوزير إلى الاستماع إلى مختلف المشاكل التي طرحت قبل أن يرد عليها.
كما زار الوزير محطة تيوليت التابعة لخفر السواحل الموريتاني وهي واحدة من عدة محطات على طول الساحل الموريتاني تمكن من القيام برقابة فعالة لكل المنطقة الاقتصادية الخالصة لموريتانيا، حيث قدمت له شروح مفصلة عن متابعة السفن داخل البحر والامكانيات التي تتيحها هذ المحطات في مجال الرصد والمتابعة.
واطلع الوزير خلال الزيارة على منطقة التفريغ المستصلحة التابعة لمشروع ترقية الصيد البحري الممول من طرف الاتحاد الأوروبي والمنفذ من قبل المكتب الدولي للشغل وسيتم فى إطار هذا المجهود إقامة محطة لتحلية المياه ومنصة لاستقبال السمك وأخرى للمعالجة والتحويل مع توفير الكهرباء لهذه المنشآت.
وعلى هامش الزيارة أدلى معالى وزير الصيد والاقتصاد البحري بتصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بين فيه أن زيارته اليوم لهذ المنشآت بنواكشوط الغربية وولاية إينشيري تدخل فى إطار زيارات الاطلاع والتعرف التي بدأها من انجاغو وشملت المنشآت التابعة للقطاع على طول الساحل الموريتاني وتلك الموجودة بنواذيبو.
وأضاف أن محطة سوق السمك شكلت مناسبة للحث على البحث عن أنجع الطرق التي تمكن من رفع المردودية وجودة المنتوج وحث الصيادين والمصدرين على اعتماد المعايير الصحية ونظم الجودة، مبرزا أن محطة معالجة المياه الصناعية التي سيتم الانتهاء منها وفق الآجال المحددة والمنجزة بتمويل من البنك الدولي ستسهم في هذا المجهود.
وبين معالى الوزير أن المحطة الثانية كانت ميناء تانيت الذي يقوم بدور مهم في الاقتصاد الوطني لكن تطوير هذا الميناء يتطلب توفير الكهرباء والماء والمدينة المينائية وكل الحلول التي قيم بها فى مجال توفير الكهرباء والماء حلول مؤقتة وفيما يتعلق بالمجال البحري التابع للميناء يضيف الوزير أصدرت التعليمات بأن يخطط وفق معايير تضمن الإنسيابية لأصحاب المصانع والأعمال والورشات التي ستستفيد من هذه القطع.
أما الجزء الثالث من الزيارة فكانت لمحطة تيوليت التابعة لخفر السواحل الموريتاني الذي يشرف على تطبيق القوانين والنظم داخل البحر والذي اكتسب سمعة على المستوى الاقليمي وأصبح مؤسسة لايمكن الاستغناء عنها فى تنمية القطاع.
أما المحطة الرابعة -يضيف معالى الوزير- فكانت منطقة التفريغ المستصلحة بامحيجرات والتي ستضم وحدة لتحلية مياه البحر ومنصة لاستقبال الأسماك وتحوليها وهي ضرورية يقول الوزير في هذه المناطق.
ورافق السيد الوزير خلال زيارة سوق السمك والي نواكشوط الغربية وخلال المحطات الأخرى والي اينشيري وقائد خفر السواحل الموريتاني والعديد من المسؤولين بقطاع الصيد والاقتصاد البحري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق