الاثنين، 30 مايو 2022

افتتاح ورشة لتكوين مفتشي التعليم الثانوي حول الوقاية من التطرف


على سلي سومارى

افتتحت في انواكشوط ورشة لتكوين مفتشي التعليم الثانوي، منظمة من طرف وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وسيتلقى المشاركون في هذه الورشة، على مدى ثلاثة أيام، عروضا حول دور المؤسسات التعليمية في الوقاية من التطرف والسبل الكفيلة بالوقاية من العنف على المستوى الوطني والدولي.

وأكد الامين لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي السيدعلي سلي سومارى، في كلمة له بالمناسبة، على أهمية هذه الورشة ودورها في من الحد من انتشار الجريمة على المستوى التربوي.

وقال إن ظاهرة التطرف والعنف غزت العالم وهددت كيان العديد من البلدان على المستويات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وذكر بالجهود التي بذلتها الدولة الموريتانية في الحد من انتشار هذه الظاهرة من خلال نشر ثقافة التسامح والحوار والتحسيس بأهمية اتباع الشريعة الإسلامية السمحاء التي تحث على التراحم و التآخي بين كافة المكونات البشرية.

وثمن مستوى التعاون القائم بين وزارة التهذيب الوطني واليونسكو ومكتب الامم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في العديد من المجالات وخاصة الأنشطة المتعلقة بالتعليم.

وبدوره أوضح المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات في موريتانيا والمكلف بدعم مجموعة دول الساحل الخمس، السيدالويس نوكوبيبي ديوميني أن الورشة تدخل في إطار التعاون المثمر بين منظمته وموريتانيا في مجال مكافحة الجريمة والمخدرات والحد من انتشارها في الاوساط المدرسية التي هي عماد الدولة ومستقبلها.

ونوه بالمقاربة الموريتانية المنتهجة لمكافحة هذه الظاهرة على العموم وخاصة على مستوى التعليم.

ومن جانبها عبرت المتحدثة باسم اليونسكو السيدة عيشه أكنيدري عن ارتياحها للحضور والمشاركة في هذا النشاط الذي يعد تجسيدا للشراكة المتميزة بين اليونسكو وموريتانيا وخاصة في مجالات التعليم.

وأكدت على استعداد اليونسكو لمواصلة التعاون مع الدولة الموريتانية على كافة الاصعدة، شاكرة قطاع التهذيب الوطني على تنظيم هذه الورشة.

جرى الافتتاح بحضور والي نواكشوط الغربية المساعد ومسؤولين من قطاع التهذيب وشخصيات اخرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق