الاثنين، 15 أغسطس 2022

مفوضة الأمن الغذائي: السنوات الثلاث الماضية شهدت تنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية لصالح الفئات الأكثر هشاشة

فاطمة بنت خطري


أكدت معالي مفوضة الأمن الغذائي ، السيدة فاطمة بنت خطري، أنه تم خلال السنوات الماضية توفير أكثر من 13700 طن من المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة، وتوسيع عملية رمضان لتشمل جميع عواصم الولايات الداخلية.


وأضافت في لقاء مع قناة الموريتانية مساء الثلاثاء الماضي، لعرض حصيلة عمل القطاع خلال السنوات الثلاث الماضية، أن المفوضية تنفذ حزمة من البرامج التنموية الهادفة إلى مساعدة المواطنين الأكثر فقرا على الانتقال من مرحلة انتظار المساعدات إلى خلق مصادر للدخل وتحسين ظروفهم المعيشية.


وبينت أن الحكومة نجحت في إنقاذ الثروة الحيوانية من خلال توفير الأعلاف بأسعار مدعومة في سنة عرفت شحا كبيرا في الأمطار وأزمة عالمية في سلاسل التموين بالغذاء، مبرزة أن المفوضية تتولى توفير الأسمدة والمدخلات الزراعية بأسعار مدعومة رغم الظروف الدولية غير المواتية، حيث يوجد في مخازن المفوضية حاليا ما يؤمن حاجة الحملة الزراعية المقبلة.


وأشارت إلى أن تسوية وضعية عمال برنامج “التموين” تحتل موقعا متقدما في اهتمامات المفوضية، حيث يجري التفكير  في إعادة هيكلة البرنامج، مؤكدة أن المفوضية بما تمتلكه من وسائل وما راكمته من تجربة هي ذراع الدولة لتنفيذ عديد البرامج الاجتماعية، والتي من بينها برنامج الكفالات المدرسية الذي تتولى تنفيذه لصالح أكثر من 66 ألف تلميذ على المستوى الوطني.


وبينت أن السنوات الأولى من حكم فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، شهدت توفير أكثر من 162 ألف طن من المواد الغذائية بأسعار مدعومة في محلات برنامج “التموين” التي تستفيد منها يوميا أكثر من 131 ألف أسرة على عموم التراب الوطني بعد زيادة عدد الأسر المستفيدة من المحلات يوميا بنسبة 50 %.


وقالت إنه في مجال التوزيعات الغذائية المجانية تمت زيادة وتنويع السلات الغذائية لهذه السنة، إضافة إلى زيادة عدد المستفيدين منها بشكل مطرد خلال السنوات الأولى من حكم فخامة رئيس الجمهورية لتصل هذه السنة أكثر من 215 ألف أسرة، مؤكدة أن أكثر من 487 ألف أسرة استفادت من توزيعات غذائية ونقدية خلال السنوات الثلاث الماضية.


وأوضحت أن حضور البعد الاجتماعي في برنامج فخامة رئيس الجمهورية هو الأبرز في عمل الحكومة، وقد تجلى ذلك في أكثر من صعيد لصالح الفئات الهشة والطبقات المغبونة وتم خلال العام الماضي إنشاء الآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية مما شكل قطيعة مع التدخلات الارتجالية في الأزمات الغذائية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق