ويهدف الاتحاد إلى المساهمة في توفير الخدمات الصحية ذات الجودة على امتداد التراب الوطني، والدفاع عن حقوق مهنيات الصحة بالتنسيق مع الهيئات والتكتلات المعنية.
وفي كلمة لها بالمناسبة ، باسم وزير الصحة أوضحت السيدة زينب بنت حيدي ، مكلفة بمهمة أن هذا الاتحاد يعتبر إطارا تنظيميا جديدا تنصهر فيه جهود مجموعة هامة من قطاع الصحة ، مؤكدة تبني الوزارة لأي مبادرة من شأنها الرفع من أداء القطاع، تعزيزا للاستراتيجيات الرامية إلى تجسيد رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وتعهداته في مجال الصحة.
وأضافت أن قطاع الصحة يواصل العمل على تنفيذ الاصلاحات التي بدأها منذ ثلاث سنوات، لافتة إلى أن نظام “ميسر” كان له الدور الهام في توفير الأدوية مضمونة الجودة وبأسعار مناسبة على كامل التراب الوطني، إضافة إلى نقلها نقلا آمنا، إلى غير ذلك من المشاريع التنموية الهامة، داعية الجميع إلى مواكبة كل الإصلاحات والعمل على انجاحها.
وبدوره بين مكلف بمهمة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيد سيدي ولد بياده أن الاتحاد سلك الطريق الصحيح لتكوين المرأة، لافتا إلى أن طريق الاتحاد وتنظيم الجهود هي الطريق الضامن لتمكين المرأة.
وأكد على مواكبة ودعم قطاع العمل الاجتماعي لهذا الاتحاد في أنشطته المستقبلية، داعيا إياهم إلى بذل المزيد من الجهد للوصول إلى الهدف المنشود.
من جهتها بينت رئيسة الاتحاد السيدة زينب بنت الشيخ ولد يب أن هذا الحفل يأتي لتمكين المرأة والمساهمة في تقديم خدمات صحية عالية الجودة، موضحة أن مجموعة من مهنيات الصحة قامت بتشخيص وضعية هذه الفئة من عمال الصحة، أظهر ذلك التشخيص نقصا كبيرا في التأطير والتنسيق وعدم الولوج إلى مراكز صنع القرار.
وقالت إن الاتحاد يتطلع لأن يكون شريكا للقائمين على القطاع وداعميه من هيئات ومنظمات دولية وشركاء في التنمية وممولين فنيين وماليين، لتتمكن مهنية الصحة من أداء دورها في تنمية القطاع والرفع من مستوى الخدمات الصحية.
وبدورها أوضحت رئيسة المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة السيدة مهلة بنت أحمد أن إنشاء هذا الاتحاد سيساهم في ترقية مهارات النساء الفنيات في مجال الصحة، داعية إلى تكاتف الجهود لتجاوز تحد التنسيق بين الأعضاء والقطاعات لضرورة استمرارية نشاط الاتحاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق