أشرف وزير المياه والصرف الصحي السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، اليوم في مدينة كيفه ، على افتتاح ورشة انطلاق نشاطات المشروع القطاعي للمياه والصرف الصحي
ويهدف هذه المشروع الممول من طرف الدولة بالتعاون مع البنك الدولي ، إلى المساهمة في حياة السكان في ولايات لعصابه والحوضين وغورغول وكيديماغه من خلال توفير المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي فضلا عن القيام بإصلاحات مؤسسية لصالح الإدارات المركزية والمؤسسات العمومية تحت الوصاية.
وفي كلمة بالمناسبة أوضح الوزير، أن انطلاق المشروع القطاعي للمياه والصرف الصحي سيضع لبنة على مسار تنمية هذه الولاية خاصة وبعض الولايات المجاورة لها بصفة عامة حيث يحتل ولوج المواطنين إلى خدمات الماء والصرف الصحي مكانة كبيرة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني “تعهداتي” والذي تعمل حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود على تنفيذه ويسهر القطاع بكافة مقدراته المادية والبشرية على تجسيد تلك الإرادة سعيا لتوفير حياة أفضل للمواطن في مختلف مناطق الوطن.
واضاف أن مكونات الماء والصرف الصحي من هذا المشروع تشمل بناء شبكات جديدة لتوزيع المياه في الأرياف وإعادة تأهيل الشبكات القديمة، إضافة إلى بناء مرافق في الأماكن العمومية وخاصة في المؤسسات التعليمية، مبرزا أن هذا المشروع سيوفر دعما مؤسسيا للإصلاحات الجارية في القطاع من حيث تعزيز قدرات المكتب الوطني لخدمات الماء في الوسط الريفي وتطوير الأداء المالي والفني للشركة الوطنية للماء وبناء مقر حديث مجهز بكافة الوسائل للمركز الوطني للموارد المائية واستحداث إطار جديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تسيير الشبكات المائية في الوسط الريفي.
وأشار إلى أن مستوى الإصلاحات الكبيرة الجارية في القطاع والمشاريع التي بدأت وستبدأ قريبا كمشروع تزويد مدينة كيفه بالماء الصالح للشرب انطلاقا من النهر الذي سيقضي على النقص الحاصل في مياه الشرب في المدينة إضافة لعشرات القرى وبعض المدن الواقع على طول الخط الفاصل بين النهر ومدينة كيفه وهو ما يدخل ضمن صميم استراتيجية القطاع الهادفة إلى توفير مصادر بديلة حفاظا على المياه الجوفية وحماية لها.
وشكر الوزير البنك الدولي على ما تقدمه من دعم لبلادنا والذي جسدته هذه الشراكة النوعية ومن خلالها إلى كافة الشركاء في التنمية من أجل أن يسهم هذا المشروع في تنمية الولايات المستهدفة من خلال تطوير المستويات المعيشية للساكنة.
وبدوره عمدة بلدية كيفه المساعد السيد محمد سالم ولد إدومو، رحب بالحضور مثمنا الجهود الرامية إلى حل مشكلة المياه في المدينة.
وبعد افتتاح الورشة أدى الوزير زيارة تفقد واطلاع لللأبار الارتوازية لمنطقة “أمبيغير” في بلدية أغورط بمقاطعة كيفه، كما أدى ايضا زيارة للأبار الارتوازية في منطقة واد الروظة في مدينة كيفه التي تم تنظيفها وتأهيلها مما سيساهم في تعزيز سعتها.
جرت هذه الورشة والزيارة بحضور، والي لعصابه ، السيد عبد الرحمن ولد الحسن وحاكم كيفه المساعد، السيد محمد الأمين ولد محمد سالم ورئيس جهة لعصابه السيد محمد محمود ولد حبيب ونائبي مقاطعة كيفه السيد خطري ولد محمود ولمرابط ولد الطالب ألمين وممثل البنك الدولي المكلف بمشروع قطاع المياه والصرف الصحي السيد محمد ناننزول والقادة العسكريين والأمنيين
تعليق