اشرف معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد سيد احمد ولد محمد رفقة والي الحوض الشرقي السيد اسلمو ولد سيدي على تدشين منشآت توسعة مدينة عدل بكرو و وضع حجر الأساس لتجمع بقله السكني، وذلك في اطار الفعاليات المخلدة للذكري الثانية والستين لعيد الاستقلال الوطني.
و تشمل هذه المنشآت بناء مجمع إسلامي و ثانوية وإعدادية ومدرسة ابتدائية اضافة الى خمسة مساكن لموظفي الدولة فيما تضم المرافق الخدمية بتجمع بقله تشييد نقطة صحية ومدرسة ابتدائية وسوق تجاري وآخر للمواشي فضلا عن بناء خزان مائي بطاقة 150 مترا مكعبا وعدة حنفيات وشبكة خطوط مياه بإشراف من الهندسة العسكرية.
ويأتي اختيار هذه المنطقة للسكن على اساس موقعها الجغرافي ومقدراتها الاقتصادية وخاصة بحيرة بقلة التي تزود مدينة عدل بكرو بالماء الصالح للشرب، وستستفيد من هذا الإنجاز الساكنة هناك كما سيتاح لها الولوج الي الخدمات الأساسية.
وقد شهد الحفل المنظم بالشراكة بين وزارة الإسكان والمالية تسليم رسائل منح قطع ارضية للمواطنين من اصل 5200 فردا مستفيدين من التوسعة الجديدة.
واكد معالي الوزير في تصريح للوكالة الموريتانية للانباء ان وضع حجر الأساس لهذه البنية التحتية المتكاملة يأتي ثمرة لزيارة سابقة قام بها في شهر مارس الماضي بتعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لدراسة إمكانية تعزيز جهود الدولة في هذه المنطقة الحدودية ذات المستقبل الواعد مطالبا الساكنة بنبذ الخلافات والمساهمة في بناء فضاء مفتوح للجميع بعيدا عن الانتماءات القبلية الضيقة.
من جانبه منسق البرنامج الوطني لتجمع البلدات التابع للوزارة السيد زين العابدين ولد البو ذكر ان اشغال هذه المنشآت المدشنة بدأت عام 2021 وانتهت في ظروف مقبولة نظرا للسياق العام وظروفه الضاغطة التي خلفتها الجائحة اضافة الي عزلة المنطقة في فصل الخريف مصيفا ان البرنامج الوطني لتحمع البلدات سيبذل كل الجهود لكي يتم انجاز ما بقي من اشغال فنية قبل التسليم النهائي لهذه المنشآت.
اما عمدة بلدية عدل بكرو السيد جيده ولد المختار فقد اشاد بحزمة المشاريع الهامة التي استفادت منها المقاطعة مؤكدا ان طبيعة وحجم هذه التدخلات تترجم بصدق العناية القصوى التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية لساكنة مقاطعة عدل بكرو.
وقد جرت التدشينات بحضور حاكم مقاطعة عدل بكرو والسلطات الامنية والعسكرية بالولاية.
تعليق