خلدت موريتانيا اليوم الخميس في نواكشوط ، على غرار الدول العربية اليوم العربي لحقوق الإنسان، الذي يصادف 16 مارس من كل عام، تحت شعار ” الحق في تعليم ذي جودة”.
وأبرز المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد الرسول ولد الخال، أهمية تخليد هذا الذي يرمز بدلالات عميقة وأهمية بالغة باعتباره من الحقوق الأساسية للإنسان التي تنعكس إيجابا على الفرد والمجتمع، حيث يعتبر التعليم الأداة الأساسية للتنمية البشرية والتطور الاقتصادي والاجتماعي، وعنصر رئيسي في استتباب الأمن والسلم، وشرط لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن موريتانيا عمدت إلى سن القانون رقم 054 -2001 المتعلق بإلزامية التعليم الأساسي، كما تم إدراج الحق لكل شخص في تعليم ذي جودة، كثالث محور ضمن الاستراتيجية الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان التي صادقت عليها اللجنة الوزارية المكلفة بحقوق الانسان، وذلك انسجاما مع تعهدات وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الأمر الذي جسدته المدرسة الجمهورية.
ودعا هيئات المجتمع المدني وكافة المهتمين بالشأن الوطني، إلى بذل مزيد من الجهود في سبيل النهوض بالتعليم، كحق من الحقوق ووسيلة تنتشل عبرها، الفئات المهمشة من الفقر.
ونشير إلى أن اليوم العربي لحقوق الإنسان أقرته جامعة الدول العربية، يوم 16 من شهر مارس من كل عام، وهو اليوم الذي دخل فيه الميثاق العربي لحقوق الإنسان حيز التنفيذ في العام 2008.
جرى تخليد اليوم بحضور الأمناء العامين لوزارات العدل، والتهذيب الوطني، والعمل الاجتماعي والطفولة الأسرة، بالاضافة إلى ممثلين من عدد من الهيئات الفاعلة في مجال حقوق.
تعليق