انطلقت في مدينة ألاك ، قافلة جهوية منظمة من طرف مفوضية حقوق الانسان و العمل الانساني والعلاقات مع المجتمع المدني، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني المحلية، من أجل تحسيس وتعبئة المواطنين للإقبال على التقييد في السجل الوطني للسكان.
وأكد مدير ديوان والي لبراكنة السيد زيدان ولد سيداتي ، خلال إشرافه على انطلاق القافلة، أن التقييد علي السجل الوطني يعتبر مرتكزا للحصول علي كافة الحقوق المدنية لكل شخص.
وقال إن الدولة تعمل على تبسيط وتقريب الخدمات من المواطنين، تنفيذا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادفة إلي تمكين المواطنين من حقهم في التقييد في السجل الوطني للسكان، مضيفا أن الحصول علي الوثائق المدنية يعد حقا أساسياً من حقوق الإنسان.
بدوره عمدة بلدية ألاك السيد يوسف ولد الشيخ القاضي، طالب هيئات المجتمع المدني ببذل كافة الجهود من أجل إنجاح هذه القافلة، وتمكين كل المواطنين الذين لم يتم تسجيلهم حتى الآن من التقييد في السجل الوطني للسكان.
من جانبه أوضح المكلف بمهمة في مفوضية حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، السيد عبد الله ولد لمام، أن عملية تقييد المواطنين على السجل الوطني للسكان تهدف إلى تبسيط الإجراءات و المساطر المتبعة في هذا الصدد الأمر الذي سيمكن من تقريب الخدمة من المواطن، أينما كان، مؤكدا أن الحصول على الوثائق الثبوتية المؤمنة يشكل مدخلا لاغنى عنه للحصول علي الحقوق وكذلك الاستفادة من تدخلات الدولة في مختلف المجالات.
من جهته أكد رئيس المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني بولاية لبراكنة، السيد لبات ولد محمد، جاهزية المنتدى للمشاركة في هذه الحملة التحسيسية الوطنية حول أهمية وضرورة تقييد المواطنين على السجل الوطني للسكان.
جرى انطلاق القافلة بحضور حاكم مقاطعة ألاك السيد عبد القادر ولد الطيب وعمد بلديات أغشوركيت و بوحديدة.
تعليق