الإمارات تستقبل الدفعة العاشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان
وصول الدفعة العاشرة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة.
وأفادت مصادر بأن الطائرة القادمة من مطار العريش وصلت إلى مطار أبوظبي الدولي ، وعلى متنها 86 من الذين يحتاجون للرعاية الطبية والمرافقين من عائلاتهم.
ووفقا لإحصاءات عملية "الفارس الشهم 3"، حتى يوم الاثنين الماضي، استقبلت مستشفيات الدولة، وقبل وصول الدفعة العاشرة، 474 حالة من الأطفال الجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين، فيما بلغ إجمالي عدد الحالات التي تم استقبالها في المستشفى الميداني الإماراتي في غزة 3575 حالة
وعززت دولة الإمارات من استجابتها الإنسانية للأزمة، عبر التدفق المستمر للمساعدات الغذائية والإغاثية والطبية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين و أقامت مستشفى ميدانيا داخل قطاع غزة بسعة أكثر من 150 سريراً
تدشين 6 محطات تحلية مياه في منطقة رفح المصري
و دشنت الدولة 6 محطات تحلية مياه في منطقة رفح المصرية، بهدف تزويد قطاع غزة باحتياجاته من مياه الشرب، نظراً لما تعانيه البنية التحتية للمياه في القطاع، ولتلبية احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب، إذ تعمل المحطات على تحلية نحو 1.2 مليون غالون يومياً، وضخها عبر أنابيب تمتد إلى داخل غزة.
ونفذت الجهات المعنية في الإمارات، حملة "تراحم من أجل غزة"، وهي حملة إغاثة مجتمعية تضامنا مع الأطفال الفلسطينيين، والأسر المتأثرة من الأزمة الراهنة، ولرفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية التي تعينهم على تجاوز آثار هذه الأزمة الإنسانية، ومن أجل تهيئة بيئة أكثر أمانا.
واستمرارا للمبادرات الإماراتية؛ قامت جامعة الإمارات العربية المتحدة، باستقبال 33 طالبا وطالبة من أبناء قطاع غزة من أجل الدراسة على نفقة الدولة
وتجسد هذه المبادرات، نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وقيمها في التضامن والتآزر التي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني.
إدخال جميع المساعدات التي يتم السماح بها من جانب إسرائيل
الموقف الإماراتي الداعم لم يكن الوحيد عربيا حيث تبارت العديد من الدول منذ اندلاع الأزمة في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للشعب الفلسطيني في غزة، ومنها السعودية ومصر والأردن والعراق والكويت وقطر والجزائر.
ويتم إدخال جميع المساعدات التي يتم السماح بها من جانب إسرائيل عبر معبر رفح الحدودي بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا.
وبحسب السلطات المصرية، بلغ إجمالي عدد الطائرات التي وصلت إلى مطار العريش منذ 12 أكتوبر الماضي 547 طائرة تحمل مساعدات من عدد من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الإقليمية والدولية، من بينها 447 طائرة حملت أكثر من 15 ألف طن من المساعدات المتنوعة ومواد الإغاثة إلى قطاع غزة مقدمة من 50 دولة عربية وأجنبية ومنظمة إقليمية ودولية، بجانب 100 طائرة حملت وفودا رسمية وتضامنية قامت بزيارة معبر رفح ومخازن المساعدات بالعريش والجرحى الفلسطينيين في مستشفيات شمال سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق