انطلقت أنشطة الفريق البرلماني لدعم البحث العلمي و الابتكار الذي ترأسه السيدة النائب عن مقاطعة مقطع لحجار الدكتورة فاطمة السالمة سيد حمود و ذلك بإشراف من نائب رئيس الجمعية السيدة فاطمة حبيب و بحضور الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأمين العام لوزارة التحول الرقمي وعدد من المسؤولين والفاعلين ورؤساء مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات ذات الطابع البحثي
كما حضر حفل انطلاق الأنشطة عدد من النواب من بينهم النائب البرلماني الداه صهيب
وقالت السيدة النائب رئيسة الفريق في كلمتها بالمناسبة: "قررنا، متكلين على الله، إنشاء هذا الفريق البرلماني مدفوعين بقوة التشريع والاقتراح من أجل دعم الجهود العمومية في هذا المجال الذي لا تطور ولا تنمية مستديمة بدون الارتكاز عليه"
وفي هذا السياق ثمنت السيدة النائب إعادة هيكلة المجلس الأعلى للبحث العلمي والابتكار انطلاقا من خطة عمل النهوض بالبحث العلمي التي رسمتها الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي و الابتكار في أفق 2026، والتي صادقت عليها الحكومة في نوفمبر 2022، وذلك طبقا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، كما نوهت بإنشاء الوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار بموجب المرسوم رقم 066-2020 المؤرخ ب 3 يونيو 2020.
وبالمناسبة طالبت السيدة النائب بزيادة المخصصات المرصودة للبحث العلمي والتي تعتبر الى حد الآن نسبة ضعيفة جدا بالمقارنة مع الانفاق العالمي من الناتج المحلي على البحث و الابتكار الشيء الذي من شأنه أن يعالج النقص الملاحظ في المخابر وقلة تجهيزها وضعف المخصصات الموجهة لها فضلا عن انعكاسها الإيجابي على ترتيب الجامعات الوطنية إذ أن البحث العلمي من أهم محددات جودة التعليم
الأمين العام لوزارة التعليم العالي و البحث العلمي السيد المختار ولد حنده ، أكد على أهمية البحث العلمي و الابتكار و تحديد أهدافه و متطلباته و منطلقاته ، لأن الابتكار نتيجة حتمية للبحث العلمي الموضوعي
كما عرج الأمين العام على أهمية و مكانة البحث العلمي و الابتكار في العالم و التي تقاس بمعايير البحوث المنشورة و الاستثمار و الانفاق في البحث العلمي، و ترتيب دول العالم و في ترتيب البحوث العلمية وليس من بين ترتيب الدول المتصدرة دولة أفريقية
أما عن موريتانيا فاضاف الأمين العام أن موريتانيا ، أنشأت وكالة مكلفة بالبحث العلمي و الابتكار ، و هيئات خاصة بالبحث العلمي والابتكار ،وهو ما يحسب لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و يترجم الوعي العالي بأهمية البحث العلمي وما يمكن أن يحقق للدول والشعوب
و أكد الأمين العام على أهمية توفير المختبرات العلمية والبحثية ،وكذلك الدعم والإستثمار في مجال البحث العلمي ،وهي تحديات يجب رفعها وتجاوزها ،لتحقيق النتائج المرجوة من البحث العلمي والابتكار و هو ما تعيه هذه اللجنة الخاصة بدعم البحث العلمي و الابتكار
وحث الأمين العام السادة النواب على استنطاق القضايا المتعلقة بالبحث العلمي ، مثمنا ميلاد هذا المسار الهام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق