الرئيس غزواني يستقبل المدير التنفيذي بمجلس ادارة الصندوق الدولي
التقى فخامة رئيس الجمهورية رئيس الاتحاد الإفريقي السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ظهر اليوم الثلاثاء بالقصر الرئاسي في نواكشوط بالسيد ريجيس أو نسوندي، المدير التنفيذي بمجلس إدارة صندوق النقد الدولي ممثلا لموريتانيا والمجموعة الأفريقية الثانية.وقد تناول اللقاء العلاقات بين صندوق النقد الدولي وبلادنا، وسبل تطوير تلك العلاقات والدفع بالتعاون نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
حضر اللقاء كل من معالي الوزير المكلف بديوان رئيس الجمهورية السيد الناني ولد أشروقه، والسيد محمد الأمين ولد الذهبي محافظ البنك المركزي، كما حضرت اللقاء السيدة فاطمة يحي مستشارة المدير العام لصندوق النقد الدولي.
وبعيد هذا اللقاء، عبر السيد ريجيس أو نسوندي، عن تهنئته لصاحب الفخامة على قيادته المتميزة للاتحاد الأفريقي، مضيفا أن هدف هذا اللقاء هو مناقشة القضايا التي تهم موريتانيا و القارة الأفريقية، المرتبطة بالاقتصاد والتنمية، بما في ذلك الديون، وانعدام الأمن، والبنية المالية الدولية، وتغير المناخ، والذكاء الاصطناعي، والديناميات الديموغرافية، مؤكدا أنه سيأخذ بعين الاعتبار التوجيهات الحكيمة لرئيس الجمهورية بشأن هذه القضايا، وكذلك بشأن الطريقة التي يمكن لصندوق النقد الدولي، الذي يحتفل بالذكرى الثمانين لتأسيسه هذا العام، أن يواصل تحسين دعمه المتعدد الأوجه للبلدان الأعضاء.
وأضاف ريجيس أو نسوندي، أنه ناقش مع فخامة رئيس الجمهورية زيادة تمثيل أفريقيا في المنتدى الدولي، و خلق منصب ثالث لأفريقيا جنوب الصحراء في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي هذا العام، معتبرا أن اللقاء تطرق أيضا للعلاقة الثنائية بين موريتانيا وصندوق النقد الدولي، مضيفا أن موريتانيا تعد حاليا واحدة من أفضل البلدان أداء في مجموعة صندوق النقد الدولي من حيث برامج الإصلاح.
وقال السيد ريجيس أو نسوندي، المدير التنفيذي في مجلس إدارة صندوق النقد الدولي ممثلا لموريتانيا والمجموعة الأفريقية الثانية، إن الإصلاحات الهيكلية التي قامت بها موريتانيا خلال فترة قصيرة، بدأت تؤتي ثمارها وتظهر التزامًا كبيرًا من جانب السلطات، والقدرة على الاستجابة في الوقت المناسب للأزمات، مضيفا أن موريتانيا تبذل جهودا كبيرة للحفاظ على استقرار المنطقة على الرغم من الصعوبات والتكاليف المالية الناجمة عن ذلك، وخاصة التعامل مع التدفق المتزايد للاجئين، مؤكدا أن الصندوق على استعداد لدعم السلطات الموريتانية في برنامجها الإصلاحي.
تعليق