شركة اتصالات في فلوريدا تقود مشروع ترامب لهاتف "صُنع في أميركا"
في خطوة تعكس طموح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، أطلقت مؤسسة ترامب مشروع "ترامب موبايل"، بالشراكة مع شركة اتصالات صغيرة تُدعى "ليبرتي موبايل وايرلس"، مقرها شقة داخل برج ترامب في ميامي.
يسعى المشروع لإنتاج هاتف ذكي "صُنع في أميركا" يحمل اسم "T1"، بسعر 499 دولارًا، وسط تحديات لوجستية واقتصادية حقيقية، أبرزها صعوبة تصنيع المكونات داخل الولايات المتحدة وفقًا لمعايير لجنة التجارة الفيدرالية.
ورغم أن فريق ترامب يَعِد بإطلاق الهاتف في سبتمبر المقبل، يشكّك خبراء الصناعة في إمكانية تنفيذ ذلك ضمن المهلة المحددة، خاصة أن معظم سلاسل التوريد لصناعة الهواتف لا تزال تتمركز في آسيا و يعكس المشروع رغبة ترامب في منافسة عمالقة التكنولوجيا من خلال الهوية الوطنية، لكن تحقيق شعار "صُنع في أميركا" في قطاع تقوده سلاسل توريد عالمية يبقى طموحًا محفوفًا بالتحديات.
تعليق