سلم الوزير الأول السيد محمد ولد بلال بالملعب الأولمبي بالعاصمة انواكشوط كأس أمم إفريقيا للشباب دون عشرين سنة التى احتضنتها بلادنا لقائد فريق المنتخب الغاني وذلك بعد فوز فريقه بالبطولة فى المباراة النهائية التى جمعته مع المنتخب الاوغندي مساء اليوم السبت على نجيلة الملعب الأولمبي 2-0.
واختتمت مساء اليوم السبت في المركب الأولمبي بالعاصمة انواكشوط بطولة كأس أمم إفريقيا للشباب دون عشرين سنة "موريتانيا 2021" التي تستضيفها بلادنا هذه الأيام بالمباراة النهائية التي جمعت بين المنتخبين الغاني والأوغندي.
وفاز في هذا النهائي الساخن المنتخب الغاني بهدفين نظيفين سجلهما القائد دانييل ٱفري.
وانطلقت المباراة بنسق سريع من الطرفين الغاني والأوغندي تحت إدارة الحكم الموريتاني عبد العزيز بوه الذي قدم مباراة جيدة من خلال إدارته للمباراة.
وسعى المنتخب الأوغندي للتسجيل عن طريق اللاعب كاكوزا دريك هداف البطولة في الدقائق الأولي من المباراة لكن الكرة كانت فوق العارضة.
ولعب الفريقان الشوط الأول بحذر كبير حتى دقيقة 21 التي شهدت الهدف الأول للمنتخب الغاني من طرف المهاجم دانييل ٱفري برأسية جاءت من ركنية.
وفي الدقيقة 32 حصل المنتخب الأوغندي على ضربة حرة مباشرة لكن الكرة ضربت الحائط الغاني ليحصلوا على ضربة حرة مباشرة أخرى في الدقيقة 34 كانت في حضن الحارس دانلادو إبراهيم الذي تعرض لإصابة خطيرة بسبب تدخل اللاعبين الأوغنديين على الكرة لكنه واصل المباراة بعد معاينته من طبيب منتخبه.
وبعد دخول المنتخبان الشوط الثاني عزز المنتخب الغاني النتيجة بهدف ثان في الدقيقة 50، بتمريرة رائعة ومتقنة من المهاجم برسيوه بواه للقائد المهاجم دانييل ٱفري ليدخلها في الشباك ويضيف هدفه الثاني في هذا اللقاء.
وفي الدقيقة 56 حصل المنتخب الغاني على ضربة حرة مباشرة لم يستطع ترجمتها لهدف سددها المهاجم الغاني برسيوس بواه لكن الحائط الأوغندي ردها.
ورغم التأخر بهدفين حاول المنتخب الأوغندي بشجاعة تقليص الفارق من عدة هجمات كان أخطرها في الدقيقة 66 عن طريق مراوغة رائعة تجاوز بها لاعبي المنتخب الغاني وسددها ليصدها الحارس دانلاد إبراهيم.
وقبل صافرة الحكم بدقائق حصل المنتخب الأوغندي على ضربة حرة مباشرة سددها اللاعب جوزيف كيزا لكن الحارس دانلاد إبراهيم صدها وشتتها اللاعبون الغانيون لتنتهي بذلك مباراة البطولة بهزيمة طموح الأوغنديين أمام خبرة المنتخب الغاني ببطولة كأس أمم إفريقيا للشباب دون سن عشرين سنة
تعليق