وتهدف الورشة التي تدوم يوما واحدا إلى تكوين 40 مكونا على البرامج المعلوماتية الحديثة المتعلقة بالمهنة التي يكونون عليها
وفي كلمة له بالمناسبة قال الأمين العام لوزارة التشغيل والتكوين المهني، السيد عبدي سالم ولد الشيخ سعدبوه إن تنمية قدرات الكادر البشري، وخصوصا المتعلقة بالمكونين، تعتبر اليوم من أهم التحديات التي تعترض التنمية الاقتصادية والاجتماعية في كافة البلدان نظرا لدورها البارز في مكافحة الفقر وترقية التنمية البشرية.
وأضاف أن الحكومة مراعاة لذلك اتخذت استراتيجية للتوفيق بين التكوين وحاجيات سوق العمل من جهة، وتنويع عرض التكوين وتطوير القدرة الاستيعابية للمؤسسات من ناحية أخري من خلال التخطيط لإنشاء 3 مراكز لتنمية القدرات في مجالات الصناعة والبناء والأشغال العمومية والخدمات طبقا للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأشار إلى أن هذه المراكز تهدف على وجه الخصوص إلى التكوين القاعدي للمكونين وتكوينهم باستمرار، مبرزا أنه في المجال الأول تم اكتتاب 100مكون وتم تكوينهم على مدى السنتين الماضيتين وفي المجال الثاني تم تكوين 40 مكونا من مجالي الصناعة والبناء والأشغال العمومية، مطالبا المستفيدين من هذا التكوين بالجدية والمثابرة وإعطاء المثال الأحسن.
وبدوره ابرز المدير العام لمدرسة التعليم الفني والتكوين المهني التجاري السيد الذهبي ولد امبود أن الاهتمام بهذا التكوين جاء لتحسين ظروف عمل المكون وجعله أكثر جاهزية لتأدية مهامه التربوية والإسهام بفعالية في مشروع النهضة العلمية الذي تسعى إليه الوزارة عبر مؤسساتها المهنية المختلفة
وأضاف أن تجارب الدول الناهضة أثبتت أن التكوين الفني والمهني واكتساب المهارات العملية والعلمية وتراكم الخبرات وتحسين جودة التكوين واستمراره هو الطريق الأمثل إلى كسب رهان التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتطوير البلد.
ومن جانبه عبر مدير المركز العالي للتعليم التقني السيد محمد الامين ولد الحضرامي عن ارتياحه لحضور الجميع لافتتاح هذه الورشة الخاصة بالتكوين المستمر للمكونين في مجال التكوين التقني والمهني، مشيرا إلى أن حجم الحضور يعبر عن الأهمية الخاصة التي يوليها قطاع التشغيل والتكوين المهني لتطوير المصادر البشرية طبقا للبرامج والتوجيهات التي تهتم بالتكوين التقني في مختلف القطاعات.
حضر افتتاح الورشة الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والمستشار الفني لوزير التشغيل والتكوين المهني والمدير العام للتكوين المهني والتقني
تعليق