وسيتلقى المشاركون في الورشة على مدى خمسة أيام عروضا نظرية وتطبيقية حول وضعيات الأزمات أو الطوارئ وأثرها على التعليم وكيف يتم تكييف التعليم مع حالات الطوارئ وطريقة تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال في ظل الطوارئ ولماذا وكيف يتم التعليم في ظل الطوارئ.
وأوضح الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي في كلمة له بالمناسبة أن قطاع التهذيب الوطني يسعى عبر استيراتيجيات واضحة المعالم والأهداف الى إرساء دعائم المدرسة الجمهورية التي أعلن عنها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في برنامجه الانتخابي "تعهداتي".
واستعرض الإنجازات التي تم تحقيقها في مجال الرفع من مستوى قدرات المكونين في مدارس تكوين المعلمين وتوفير الكتب المدرسية، مشيرا إلى أن هذه الورشة تندرج في إطار الرفع من مستوى قدرات المعلمين خصوصا في حالة حدوث أزمات قد تؤثر على الحياة العامة للمواطنين.
وبدوره شدد والي الحوض الغربي على أهمية تحمل المعلمين لمسؤولياتهم المهنية والأخلاقية خدمة للوطن، مبرزا دور المعلم في بناء الأجيال التي ستأخذ على عاتقها مستقبلا مسؤوليات بناء هذه الأمة والحفاظ على مكتسباتها.
وأضاف أن الأمم التي تستثمر في مصادرها البشرية برهنت على ديمومة تقدمها ورقيها عن طريق مشاركة الجميع كل من موقعه في عملية البناء والتقدم.
حضر انطلاق الورشة حاكم مقاطعة لعيون ونائب رئيس جهة الحوض الغربي وعمدة بلدية لعيون المساعدة ومدير مدرسة تكوين المعلمين بلعيون ورؤساء المصالح الجهوية والأمنية في الولاية.
تعليق