وتأتي اقامة هذه الأنشطة تجسيدا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني " تعهداتي" واستجابة لمطالب المنقبين، وذلك في إطار مشروع مندمج تم تمويله بما يناهز مليار و300 مليون أوقية قديمة على الموارد الخاصة لشركة معادن ويضم ستة آبار ارتوازية وتشييد مكاتب لشركة معادن والدرك الوطني في مركز الشيخ محمد المامي وبناء 40 دورة مياه وتقطيع المساحة المستغلة بالمركز الى قطع أرضية محددة المعالم ، اضافة الى شق طريق ترابي لأول مرة بين تازيازت وتيجريت بين ولايتي نواذيبو وإينشيري طوله 69 كلم للوصول إلى مركز التعدين بدل المسافة السابقة 160 كلمترا التي كانت موجودة، كما شملت هذه الإنجازات تشييد جامع يتسع لألف مصل(جامع لمرابط والفقيه المربي المرحوم الحاج ولد فحفو) الذي مول من طرف فاعل خير طلب عدم ذكر اسمه.
وفي عرض قدمه بالمناسبة أوضح المدير العام لشركة معادن موريتانيا السيد حمود ولد امحمد أن القيمة المضافة للنشاط التقليدي لاستخراج الذهب وشبه الاصطناعي زادت سنتي 2020- 2021 على 244 مليار أوقية قديمة وتجاوزت المداخيل 328 مليار أوقية قديمة وفق التقرير السنوي للبنك المركزي الموريتاني بما يشكل زيادة 278% مقارنة مع سنة 2019، كما زادت فرص التشغيل المباشرة على 52 الف وغير المباشرة على 220 الف وفق دراسة قام بها خبير معتمد.
واستعرض المدير العام الاتفاقيات الموقعة بين الشركة والهندسة العسكرية من جهة وكل من الشركة الموريتانية للكهرباء والوكالة الوطنية للأبحاث الجيولوجية و الممتلكات المعدنية من جهة أخرى والعقد الموقع بين الشركة والتعاون الألماني المتعلق بالاستراتيجية الوطنية الشاملة للسلامة والصحة.
وأضاف المدير العام ان هذه الاتفاقيات تروم إدخال الطاقة وتوزيع الكهرباء في مركز الشيخ محمد المامي للتعدين المنفذ من طرف الهندسة العسكرية على مساحة 55 هكتار بما يتسع لثلاثة آلاف طاحونة.
وقال المدير العام ان هذه المشاريع المنجزة برمتها على الموارد الخاصة للشركة، تجسيدا لبرنامج "تعهداتي" واستجابة لمطالب المنقبين، كما تدخل في إطار الخطة الرباعية لمعادن موريتانيا 2020-2024 المصادق عليها من طرف مجلس إدارة الشركة وجهتي الوصاية مهما وزارتي البترول والمعادن والطاقة والمالية.
جرت مراسم إطلاق الأنشطة بحضور والي داخلة نواذيبو السيد يحي ولد الشيخ محمد فال ورئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ اسغير ولد امبارك والسلطات الإدارية والأمنية والمنتخبين بمقاطعة الشامي
تعليق