بدأت في انواكشوط أعمال ملتقى حول مدخل الملكية الصناعية، منظم من طرف وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، ممثلة في إدارة الملكية الصناعية بالتعاون مع المنظمة الإفريقية للملكية الفكرية.
ويهدف هذا اللقاء، الذي يدوم يوما واحدا، إلى تقديم مدخل عام حول الملكية الصناعية من اختراعات وابتكارات وعلامات تجارية وإشارات جغرافية، والتحسيس بأهميتها في تطوير وتنمية الاقتصاد، فضلا عن حمايتها للمخترعين والمبتكرين.
وأوضحت الأمينة العامة لوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة السيدة أمعيزيزه بنت محفوظ ولد كربالي في كلمة بالمناسبة أن موريتانيا خلدت الخميس اليوم الإفريقية للتكنولوجيا والملكية الصناعية المعتمد سنة 1999 من قبل الاتحاد الإفريقي للتذكير بالتحديات الاقتصادية لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان الأمن الغذائي ومكافحة الفقر وتوفير فرص التشغيل وامتلاك التكنولوجيا والتوجه إلى البحث والابتكار في تقنيات وأساليب الإنتاج.
وقالت إن تخليد اليوم تحت شعار: "الملكية الفكرية والابتكار وتنمية المؤسسات الإفريقية" دليل على دورها الطلائعي في التطور الاقتصادي والاجتماعي حيث تمثل آلية تحفيز تمنح للمخترعين امتيازا من أجل استغلال إبداعاتهم مقابل تزويد المجتمع بالمعرفة، مشيرة إلى أن نظام الملكية الفكرية يعزز القدرة التنافسية للمؤسسات.
وأكدت أن هذا النشاط يدخل في صميم برنامج الحكومة الذي يعمل القطاع على تنفيذه من خلال إدارة الملكية الصناعية، طبقا للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني سبيلا إلى تسريع وتيرة النمو وتحقيق أهداف التنمية من خلال وضع برامج لتطوير نشاطات تشجيع التكنولوجيا والاختراع.
وأشادت بدعم شركاء موريتانيا في التنمية وخاصة المنظمة الإفريقية للملكية الفكرية.
وللتذكير فإن المنظمة الإفريقية أنشئت سنة 1962 وتضم 17 دولة من ضمنها موريتانيا العضو المؤسس.
وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمينين العامين لوزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان والمستشار القانوني بوزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة والمفتش العام بنفس القطاع.
تعليق