أدى وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيد سيد أحمد ولد محمد، رفقة رئيس الجمعية الوطنية السيد الشيخ ولد بايه في انواكشوط زيارة للمقر الجديد للجمعية الوطنية الذي يتوقع تدشينه خلال الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ61 لعيد الاستقلال الوطني.
وتجول الوفد داخل المبنى واطلع على تقدم الأشغال في هذه المعلمة التي تعد من أكبر المشاريع التي تم تشييدها في تاريخ البلد.
كما تابع الوفد شروحا حول المعايير الفنية المتبعة في تنفيذ هذا المشروع، قدمها رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد.
وأوضح معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء بعيد الزيارة، أن المؤسسة المسؤولة عن تنفيذ هذا المشروع تبذل جهودا كبيرة من أجل اكتمال الأشغال في الآجال المحددة ووفقا للمعايير المنصوص عليها في دفتر الالتزامات.
وبين أن الزيارة تندرج في سياق الاطلاع على مجريات الأشغال في هذا المبنى الأول من نوعه في تاريخ موريتانيا في مجال البناء، مشيرا إلى أهميته في تجسيد رمزية وسيادة دولة القانون والمؤسسات.
جرت وقائع الزيارة بحضور الأمين العام للجمعية الوطنية والمستشار المكلف بالاتصال بوزارة الإسكان ورؤساء اللجان البرلمانية وعدد من المديرين في قطاع الإسكان
تعليق