جسدت مشاركة فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في القمة المتعلقة بالمناخ " COP26"، التي احتضنتها مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة، حرص موريتانيا على الإسهام الفعال في حل الإشكاليات البيئية الدولية.
فقد أكد فخامته في خطابه خلال القمة وعبر مختلف اللقاءات بالمشاركين التي شملت على وجه الخصوص، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي والأمين التنفيذي لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر وحضور اجتماع حول السور الأخضر الكبير، على الأهمية الكبيرة التي توليها بلادنا لحماية البيئة عبر خلق إطار وطني وعالمي يعتمد مسارات تنموية صديقة للبيئة وأكثر مرونة و شمولا، مبرزا العواقب الوخيمة متعددة الوجوه لظاهرة الاحتباس الحراري، التي تشكل اليوم تحديًا من الدرجة الأولى يتطلب من البشرية جمعاء رفعه.
ونبه فخامته إلى أن موريتانيا تخطط في إطار تنفيذ هذه التدابير لتقليل الانبعاثات الغازية بنسبة 11٪ مقارنة بعام 2018 بحلول عام 2030، مؤكدا أنه مع وجود الدعم المالي الخارجي يمكن تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030.
وأضاف في هذا الصدد أن الجهود التي بذلتها بلادنا خلال الفترة (2015-2021)، مكنت من زيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة من 18٪ في عام 2015 إلى 34٪ في عام 2020، وتخطط للوصول إلى معدل 50٪ في عام 2030.
وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى أن بلادنا ستقدم للعالم مصدرا بديلا ومستداما للطاقة النظيفة من خلال إطلاق برنامج جديد لتطوير الهيدروجين الأخضر، داعيا المؤسسات المالية والشركات المهتمة لدعمها في هذا المشروع.
ودعا إلى جعل برنامج السور الأخضر العظيم أولوية دولية، مطالبا بزيادة التمويلات الموجهة للتكيف البيئي ودفعها في شكل تبرعات، حتى لا يزيد عبء ديون الدول النامية.
وقال فخامة رئيس الجمهورية، إن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تتيح الفرصة للإشادة بالهبة الدولية لصالح العمل المناخي، والتأكيد من جديد على الحاجة إلى وضع التحول البيئي على رأس الأولويات الاستراتيجية لأجندة 2030 وجميع السياسات العامة للإقلاع بعد كوفيد - 19
وأشار إلى أن التكيف مع تغير المناخ وبناء قدرة الطبقات الهشة من السكان على الصمود يمثلان أولوية لدى بلادنا، حيث تم إحراز بعض التقدم فيما يتعلق ببناء النظم البيئية الأرضية، لا سيما من خلال تنفيذ برنامج السور الأخضر العظيم
وأوضح فخامة رئيس الجمهورية أن موريتانيا، اقتناعا منها بأن العمل المناخي أصبح أولوية اجتماعية وبيئية واقتصادية وحتى أمنية، ستظل ملتزمة تماما بتعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ وتسريع التحول البيئي، وهو أمر ضروري الآن أكثر من أي وقت مضى
وهكذا كانت قمة اغلاسكو موعدا حقيقا لموريتانيا لتحقيق المزيد من المكاسب الدبلوماسية وخدمة سكان الكوكب
فقد أكد فخامته في خطابه خلال القمة وعبر مختلف اللقاءات بالمشاركين التي شملت على وجه الخصوص، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي والأمين التنفيذي لاتفاقية الامم المتحدة لمكافحة التصحر وحضور اجتماع حول السور الأخضر الكبير، على الأهمية الكبيرة التي توليها بلادنا لحماية البيئة عبر خلق إطار وطني وعالمي يعتمد مسارات تنموية صديقة للبيئة وأكثر مرونة و شمولا، مبرزا العواقب الوخيمة متعددة الوجوه لظاهرة الاحتباس الحراري، التي تشكل اليوم تحديًا من الدرجة الأولى يتطلب من البشرية جمعاء رفعه.
ونبه فخامته إلى أن موريتانيا تخطط في إطار تنفيذ هذه التدابير لتقليل الانبعاثات الغازية بنسبة 11٪ مقارنة بعام 2018 بحلول عام 2030، مؤكدا أنه مع وجود الدعم المالي الخارجي يمكن تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030.
وأضاف في هذا الصدد أن الجهود التي بذلتها بلادنا خلال الفترة (2015-2021)، مكنت من زيادة حصة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة من 18٪ في عام 2015 إلى 34٪ في عام 2020، وتخطط للوصول إلى معدل 50٪ في عام 2030.
وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى أن بلادنا ستقدم للعالم مصدرا بديلا ومستداما للطاقة النظيفة من خلال إطلاق برنامج جديد لتطوير الهيدروجين الأخضر، داعيا المؤسسات المالية والشركات المهتمة لدعمها في هذا المشروع.
ودعا إلى جعل برنامج السور الأخضر العظيم أولوية دولية، مطالبا بزيادة التمويلات الموجهة للتكيف البيئي ودفعها في شكل تبرعات، حتى لا يزيد عبء ديون الدول النامية.
وقال فخامة رئيس الجمهورية، إن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تتيح الفرصة للإشادة بالهبة الدولية لصالح العمل المناخي، والتأكيد من جديد على الحاجة إلى وضع التحول البيئي على رأس الأولويات الاستراتيجية لأجندة 2030 وجميع السياسات العامة للإقلاع بعد كوفيد - 19
وأشار إلى أن التكيف مع تغير المناخ وبناء قدرة الطبقات الهشة من السكان على الصمود يمثلان أولوية لدى بلادنا، حيث تم إحراز بعض التقدم فيما يتعلق ببناء النظم البيئية الأرضية، لا سيما من خلال تنفيذ برنامج السور الأخضر العظيم
وأوضح فخامة رئيس الجمهورية أن موريتانيا، اقتناعا منها بأن العمل المناخي أصبح أولوية اجتماعية وبيئية واقتصادية وحتى أمنية، ستظل ملتزمة تماما بتعزيز التعاون الدولي في مجال المناخ وتسريع التحول البيئي، وهو أمر ضروري الآن أكثر من أي وقت مضى
وهكذا كانت قمة اغلاسكو موعدا حقيقا لموريتانيا لتحقيق المزيد من المكاسب الدبلوماسية وخدمة سكان الكوكب
تعليق