وأكد الوزير خلاله الاجتماع استعداد قطاعه للعمل من أجل حل المشاكل الجوهرية التي تعاني منها الزراعة المروية خلال الحملة الصيفية الحالية والمتمثلة أساسا في مكافحة الطيور لاقطات الحبوب.
واستعرض الوزير التوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وحرصه على النهوض بالزراعة وأهمية القطاع والأمن الغذائي.
ونبه إلى إشكالية التمويل والتأمين الزراعي وكهربة المناطق الزراعية، مشددا على أهمية الشراكة بين القطاع والاتحادية الوطنية للزراعة بوصفها المستفيدة والفاعل في العملية الزراعية التي يراد لها النجاح.
وقال إن الدولة ممثلة في وزارة الزراعة لن تدخر أي جهد من أجل مواكبة القطاع والبحث عن أنجع الحلول للمشاكل المطروحة.
وذكر، بخصوص آفة الطيور لاقطات الحبوب، بوجود فرق برية وأخرى عن طريق طائرات مسيرة تكافح بشكل مبكر هذه الآفة إلى جانب تدخلات أخرى على قدم وساق لتسوية النقص الملاحظ في منسوب مياه النهر وينتظر التغلب عليها في ظل الإجراءات المتخذة، مطمئنا المزارعين بتدابير عملية تم اتخاذها لتوفير الأسمدة بالكميات المطلوبة للحملة الخريفية المقبلة.
من جانبه قدم رئيس الاتحادية الوطنية للزراعة السيد جا آدم عمار، عرضا شاملا عن المشاكل التي يتعرض لها القطاع وبشكل خاص الحملة الصيفية الجارية لزراعة الأرز، منبها في هذا الإطار إلى مشكلة آفة الطيور والنقص الملاحظ في المياه وما يتعلق بتوفير الأسمدة الكافية.
حضر اللقاء السيد أمم ولد بيباته الأمين العام لوزارة الزراعة وعدد من أطر القطاع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق