انطلقت بمقر اليونسكو في باريس ، فعاليات افتتاح القمة العالمية التمهيدية حول تحويل التعليم من أجل بناء مستقبل أفضل للجميع، بمشاركة أكثر من مائة وأربعين 140 وزيرا للتعليم وحوالي 1500 مشارك من كبار المسؤولين الدوليين والخبراء في مجالات التعليم والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم ، وذلك من أجل نقاش تقرير اليونسكو حول مستقبل التربية والتعليم في العالم تمهيدا للقمة العالمية حول تحويل التعليم من أجل التنمية المستدامة الذي تنظمه الأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر سبتمبر القادم من هذا العام 2022.
وترأس الوفد الموريتاني المشارك في هذه القمة التمهيدية، سعادة السفير شيخنا مولاي الزين المندوب الدائم للجمهورية الإسلامية الموريتانية لدى منظمة اليونسكو في مقدمة كبار الضيوف والمدعوين لهذا الحدث الدولي البارز ، الذي بدأ بطاولة دولية مستديرة خصص يومها الأول للشباب ومستقبل التعليم من أجل إرساء تحول التعليم إلى تكريم حقيقي للمهارات الجيدة والحياة المستنيرة والعادلة.
وتميز حفل افتتاح هذه القمة بكلمات لكل من المديرة العامة لليونسكو السيدة اندرى أزولاي ورئيسة أثيوبيا ورئيس جمهورية السيراليون تحدثوا فيها عن ضرورة تعزيز تحول التعليم من أجل الابتكار الرقمي والنهوض بأجيال المستقبل في إفريقيا.
وأجرى سعادة السفير على هامش المؤتمر عدة لقاءات وحوارات جانبية مع العديد من وزراء التعليم وسفراء الدول وكبار المسؤولين المشاركين في هذه القمة، كما شارك سعادته في الصورة الجماعية لضيوف هذه القمة على المنصة الرئيسية لليونسكو في قاعة المؤتمرات الكبرى، إلى جانب وزير التعليم الفرنسي ورؤساء الوفود الرسمية المشاركة.
وضم الوفد الموريتاني المشارك إلى جانب سعادة السفير، عددا من كبار المسؤولين في وزارتي الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية والتهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي والطاقم الدبلوماسي لمندوبية موريتانيا الدائمة لدى اليونسكو في باريس
تعليق