أشرف الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي ، السيد عالي سيلى سومارى رفقة والي لبراكنه السيد الطيب ولد محمد محمود، مساء أمس السبت بمدينة مقطع لحجار، على انطلاق فعاليات النسخة الثانية من جوائز دعم التعليم العمومي على مستوى مقاطعة مقطع لحجار.
ويصل المبلغ الاجمالي لهذا الدعم ، المقدم بمبادرة من نائب المقاطعة السيد أحمد أبو المعالي ولد منان، 10 ملايين أوقية قديمة لتشجيع المتفوقين في المسابقات الوطنية بمؤسسات التعليم العمومي والطواقم التربوية في المؤسسات التي شهدت تفوقا حسب النتائج الرسمية المعلنة.
ويأتي تنظيم هذه النسخة تنفيذا لبنود ابروتوكول الاتفاق الموقع بين وزارة التهذيب الوطني و إصلاح النظام التعليمي ونائب مقطع لحجار لتشجيع المتميزين في التعليم بالمقاطعة.
و في كلمته بالمناسبة، عبر الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، عن جزيل الشكر لصاحب المبادرة على تشجيع منتسبي التعليم النظامي العمومي والطواقم التعليمية و ما لذلك من أثر بالغ على روح التنافس الايجابي لتحقيق أفضل النتائج .
و أضاف أن مواكبة و دعم جهود الاصلاح في القطاع من شأنها تسريع وتيرة التحول الايجابي للمنظومة التعليمية سعيا لتحقيق الأهداف المنشودة في هذا الصدد، مبرزا ما للمبادرات المحلية من أهمية في إشاعة روح العطاء و الجد و المثابرة .
و بدوره أكد النائب أبو المعالي ولد منان أن هذه المبادرة تأتي مواكبة و دعما للبرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يجعل من إصلاح التعليم وإرساء قيم المدرسة الجمهورية أولوية كبرى للقطاع .
و أضاف أن هذه الجوائز تأتي تكريما للمتميزين من تلاميذ و مؤطرين تقديرا لجهودهم في الرفع من مستوى التعليم في المقاطعة، معبرا عن أمله في أن تشكل هذه الجوائز تحفيزا لمضاعفة الجهود مستقبلا لصالح التعليم بوصفه رافعة التقدم و وسيلة التحضر حسب مقاييس التطور عبر العالم على حد قوله.
و من جهته ثمن عمدة بلدية مقطع لحجار السيد باب ولد الطالب العالم هذه المبادرة التي اعتبرها من أهم أسباب شحذ الهمم نحو اكتساب المعارف و تطوير الأداء للطواقم و التلاميذ في التعليم العمومي مما يخلق بعض التوازن المحمود في الساحة التربوية .
جرى الحفل بحضور رئيس جهة لبراكنه السيد محمد المصطفى ولد محمد محمود وحاكم مقاطعة مقطع لحجار السيد أحمدو ولد كّْاكّْيه و نائب مقاطعة مقطع لحجار السيد يعقوب ولد سيدي يوسف و السلطات الأمنية بالولاية.
تعليق