تم في وحدة التكوين ببلواخ التابعة لمقاطعة بنشاب تخرج ثلاث دفعات من وحدات التكوين فى نواذيبو وافراننه الكم 28 وبلواخ التابعة لمركز التكوين والتأهيل بالاكاديمية البحرية
وتبلغ كل دفعة 50 صيادا أي ما مجموعه 150 صيادا تقليديا تلقوا التكوين والتأهيل على مدى أربعة أشهر كان الأول منها فى مجال التحمل والانضباط وروح العمل الجماعي من أجل القيام بعملهم.
اما الأشهر الثلاثة الأخرى فكانت حول خياطة الشباك و كيفية تركيبها وانواع عقد الحبال وكذا تشغيل واصلاح المحركات التى تستعمل فى الصيد التقليدي ،كما استفادت هذه الدفعات من دروس نظرية فى السلامة البحرية ،إضافة إلى تكوين تطبيقي على متن سفن تابعة للمركز ،حيث تخرج كل يوم على مدى فترة التكوين مجموعة إلى البحر لتطبيق ما تلقته نظريا
وأكد الداه ولد علي المكلف بمهمة بوزارة الصيد والاقتصاد البحري فى كلمة بالمناسبة أن تخرج هذه الدفعات يدخل فى إطار قرار مرتنة الصيد الذى تبنته الوزارة فى اعلان سياسة وتخطيط قطاع الصيد والاقتصاد البحري للفترة 2022-2024 طبقا لتوجيهات برنامج أولوياتى الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذى يولى أهمية خاصة لمكافحة الفقر.
وأضاف أن قطاعه يولى أهمية كبيرة لسياسة تكوين اليد العاملة من الشباب والنساء فى مجال الصيد التقليدي والشاطىء والنشاطات ذات الصلة سعيا لتعزيز أمن وسلامة الصيادين أثناء أداء مهامهم
وبين أن وزارة الصيد تعول فى هذا المنحى على قدرات ومؤهلات مؤسسات التكوين التابعة للأكاديمية البحرية من اجل توفير دورات تدريب وتكوين فى مختلف نشاطات وشعب الصيد والتخصصات المرتبطة بها من استغلال ومعالجة وتثمين للمنتجات
وشكر المكلف بهمة المكونة الاسبانية من مشروع ترقية الصيد والمعروفة ب “اتراكسا” على ما قدمته من دعم فى مجال التكوين ومن ورائها للتعاون الاسباني والشكر موصول لكافة الشركاء الفنيين والماليين ولطواقم الاكاديمية البحرية .
اماقائد الاكاديمية البحرية العقيد البحري ابوبكر ولد سيدى ولد حننه، فطالب فى كلمة بالمناسبة بانشاء خلية مشتركة بين وزارة الصيد والاقتصاد البحري والاكاديمية البحرية والاتحادية الوطنية للصيد لمتابعة الخريجين خلال فترة التربص والدمج النهائي
وتوجه بخالص الشكر والامتنان لوزارة الصيد والاقتصاد البحري التى واكبت عملية التكوين من بدايتها بالدعم والتوجيه وحتى اليوم و مشروع ترقية الصيد الذى قدم للأكاديمية دعما لوجستيا تمثل فى عدد من الزوارق ومحركات الصيد وبناء حوض للسباحة ،كما شكر جميع الاتحاديات الوطنية للصيد على المشاركة الفاعلة فى عملية التكوين بصفة عامة .
اما منسقة المكونة الاسبانية من مشروع ترقية الصيد “اتراكسا”، فأشادت بأهمبة هذا التكوين الذى سيسمح لقدرات شبابية بالاندماج فى قطاع الصيد وضخ دماء جديدة فيه مبرزة أن هذا التكوين سيتواصل ليشمل أكثر من ألف صياد تقليدي
وبينت أن دمج الشباب فى الاقتصاد يمثل طموحا كبيرا للاتحاد الأوروبي الذى يمول جانبا مهما من مشروع ترقية الصيد فى موريتانيا
وأكدت أن مكونة التعاون الاسباني من مشروع ترقية الصيد الذى يتخذ من نواذيبو مقرا له كون حتى الآن أزيد من 1400 صيادا فى العديد من المجالات المرتبطة بالصيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق