تسلمت مفوضة الأمن الغذائي ، السيدة فـاطمة بنت محفوظ ولد خطري يوم أمس الثلاثاء بالمطار القديم في نواكشوط خمسمائة طن من المواد الغذائية ، مقدمة من طرف الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، لصالح المواطنين الذين تضرروا من الأمطار والسيول، خلال الأسابيع الماضية.
ويدخل هذا الدعم الذي يعتبر الثاني من نوعه الذي يقدمه الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين في إطار الجهود التي تقوم بها السلطات العمومية لمساعدة المواطنين الذين تضرروا بفعل السيول الناتجة عن التساقطات المطرية التي شهدتها البلاد مؤخرا
وأكدت مفوضة الأمن الغذائي، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذه الهدية السخية التي ستساهم في تعزيز الجهود التي تقوم بها الحكومة للتخفيف من معاناة المواطنين المتضررين من الأمطار.
وأشادت بمواكبة الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين للجهود الكبيرة التي قامت به السلطات العمومية في هذا المجال.
وبدوره أوضح رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن هذه المساعدة تشكل المرحلة الثانية من الخطة الإغاثية التي قرر الاتحاد القيام بها لصالح المواطنين المتضررين من السيول والامطار الأخيرة.
وأضاف أن هذا التدخل الذي سيتم خلاله توزيع ألف طن من المواد الغذائية خلال المرحلتين يمثل مواكبة للجهود النوعية والمقدرة التي بذلتها السلطات العمومية لتخفيف الأضرار المترتبة عن الأمطار الأخيرة، كما تشكل تجسيدا للمسؤولية الوطنية لأرباب العمل الموريتانيين.
جرت وقائع تسليم هذه المساعدة بحضور معالي وزير التنمية الحيوانية، السيد محمد ولد اسويدات، والأمين العام لوزارة الداخلية واللامركزية، السيد محفوظ ولد ابراهيم، والسلطات الإدارية والأمنية في نواكشوط الشمالية وعدد من مسؤولي مفوضية الأمن الغذائي وأعضاء من الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين.
تعليق