تفقد وزير الزراعة يحي ولد أحمد الوقف سد ” كوروجل” بمقاطعة كيفه وذلك ضمن جولته الاستطلاعية لولاية لعصابة لمتابعة سير الحملة الزراعية للموسم 2022/2023.
وقد عاين الوزير وضعية السد،مستفسرا القائمين على مديرية الاستصلاح الريفي حول أهم المشاكل الفنية التي يعاني منها والتي من أبرزها انتشار الأشجار في حوض السد وتقلص المساحة المستغلة نتيجة لاجتياح الرمال والاتربة مما يجعله بأمس الحاجة إلى تهيئة التربة وتنعيمها لاسترجاع خصوبة تربة السد.
ويعاني سد كوروجل الذي يعود انشاؤه الأول إلى سنة 1962 على شكل حاجز وترميمه من طرف مشروع لعصابة سنة 2002 من نقص الحماية من الحيوانات السائبة سيما وانه يقع في منطقة رعوية بامتياز وتتوفر على مياه قد لا تنضب طوال السنة بالإضافة إلى غياب زراعة الخضروات بسبب نقص مياه الري وانتشار بعض الحشرات الضارة بالمحاصيل التقليدية كالذرى الرفيعة والفاصوليا .
وكان معالي الوزير زار قبل ذلك مباني المندوبية الجهوية لوزارة الزراعة على مستوى ولاية لعصابة ،تلقى خلالها شروحا فنية من المندوب الجهوي للوزارة تضمنت البرامج المنفذة وسير الحملة الزراعية الجارية واهم العراقيل التي لا تزال تعيق العملية الزراعية في الولاية.
وأكد معالي الوزير على طبيعة التعامل مع المزارعين وضرورة التجاوب مع المشاكل المطروحة من خلال بحث سريع لحلها.
وشملت الزيارة المحطة الجهوية لمشروع تنمية الشعب الشاملة في الولايات الشرقية ،حيث اطلع ،عبر عرض فني قدمه رئيس المحطة ،على طبيعة تدخلات المشروع في مجالات استصلاح الاراضي لزراعة الخضروات وتوفير وحدات الري تعمل بالطاقة الشمسية والسياج إضافة إلى تكوين الشباب في ميدان صيانة أنظمة الري ووسائل جلب المياه واقتناء دراجات نارية تجوب المواقع المستصلحة لتقريب الخدمة من المزارعين
وتعرف الوزير على طبيعة الشراكة القائمة بين المشروع وبعض الفاعلين المحليين خاصة في مجال زراعة الأعلاف وأشجار مورينغا مع الشركة الموريتانية لزراعة الاعلاف والمورينغا ومؤسسة “,UFS” للأعلاف في الجنوب لانتاج علف الدواجن والحيوانات الى جانب دعم بعض التعاونيات الزراعية المنضوية في المؤسستين الآنفتي الذكر في مجال زراعة الخضروات.
وكان معالي الوزير مرفوقا في مختلف المحطات المزورة بوالي لعصابة السيد عبد الرحمن ولد الحسن والسلطات الإدارية والأمنية في الولاية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق