بدأت في مدينة بوكى بولاية لبراكنة ، الورشة التكوينية حول الاستعداد والإستجابة لحالات الطوارئ بتعزيز القدرات الوطنية لبلدان المغرب العربي للتخفيف من تأثير ومخاطر دودة الحشد الخريفية في شمال افريقيا، منظمة من طرف مديرية حماية النباتات بوزارة الزراعة بالتعاون ن مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة” الفاو”..
وتدخل الورشة التكوينية التي تتم على مرحلتين،نظرية وتطبيقية،في اطار المشروع المغاربي “الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ بتعزيز القدرات الوطنية لبلدان المغرب العربي للتخفيف من تأثير و مخاطر دودة الحشد الخريفية” .
وترمي الورشة الى تدريب تسعة مسيرين حول منهجية مدارس الحقول وإدارة دودة الحشد الخريفية في حقول الذرة..
وبين المدير المساعد لحماية النباتات السيد نور الدين عبد الفتاح، أهمية هذه الورشة في تعزيز الأمن الغذائي من خلال تعزيز القدرات الوطنية في مجال حماية النباتات.
وقال ان مدارس المزارعين للحقول تعد إحدى طرق الإرشاد الزراعي، التي تركز على الإدارة المتكاملة للآفات القائمة على النظم البيئية الزراعية كما تعنى بالناس وتنميتهم.
وأضاف أن هذا النهج الإرشادي يساعد على تعلم وتطوير المهارات اللازمة لاتخاذ قرارات المستنيرة في المجالات المعقدة استنادا إلى تحليل دقيق للمشكلات في السياقات المحلية وفهم البيئة الزراعية المحليةو النظام البيئي الزراعي والقدرات او الإمكانيات الموجودة.
و يعد التدريب المستخدم في مدارس المزارعين للحقول حول فهم النظم البيئية أمرا حيويًا لتمكين صغار المزارعين من إتقان المهارات الإدارية اللازمة لتكثيف الإنتاج المستدام، و يختلف اختلافًا جذريًا عن النهج الذي تستخدمه أنظمة الإرشاد التقليدية المصممة لأغراض “نقل التكنولوجيا”.
تعليق