نظم المجلس الوطني للشباب بمقره في نواكشوط جلسات للاستماع إلى مشاكل الشباب من أجل وضع لبنة أساسية للنهوض بالشباب بغية الوصول بهم إلى المكانة التي يتطلعون إليها
ولدى إشرافها على تنظيم هذه الجلسات ، قالت السيدة زينب بنت عبد الجليل، رئيسة المجلس الوطني للشباب، إن هذا الاجتماع سيضمن استراتيجية تنموية تساعد على تحقيق طموحات الشباب وتعزيز قدراتهم التشاركية في طرح واقعي، ومؤسس يعتمد الاشراك عن طريق الانصات لكافة الطيف الشبابي.
وقالت إن الشباب والنهوض به وإعداده لصناعة المستقبل هو خيار من خيارات التنمية لفخامة رئيس الجمهورية ، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي لا يخفى على أحد إيمانه العميق بخلق بيئة مناسبة للشباب من أجل تحقيق تطلعاته وآماله وتوفير الفرص المناسبة له، مشيرة إلى أن هذه المبادئ السامية من شأنها أن تعبد الطريق أمام الشباب وتدفعه للسير نحو مشاركة فعالة لتبوئه الصدارة
وأوضحت أنه انطلاقا من هذا المبدأ التشاركي المعتمد، فإن المجلس الوطني للشباب مدرك تمام الادراك لما يتمتع به الشباب من إرادة وقدرة على استغلال جميع الإمكانيات لتحقيق طموحاته، مؤكدة حرص المجلس على إشراك جميع الفاعلين في الساحة الشبابية، كي تكون من الشباب وإلى الشباب، وفي هذا الإطار ينظم المجلس سلسلة لقاءات مع جميع الأطياف الشبابية تحت عنوان “حلقات الاستماع”.
وتهدف هذه التجربة الرائدة في وطننا إلى إنصات الشباب والتعرف على آمالهم وطموحاتهم والاستلهام من تجاربهم الميدانية
وأضافت أن المحافظة على المكتسبات وصيانتها هو عمل جبار سيضع على كواهلنا ثقلا من اجل المحافظة عليه والدفع به قدما من أجل المزيد من التقدم والرخاء
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسات شهدت حضورا منقطع النظير حيث حضر إليها بعض المدريين من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، والمناديب الجهويين للشباب على مستوى نواكشوط وبعض رؤساء الأندية الثقافية والرياضية.
تعليق