افتتحت في نواكشوط أشغال ورشة لاستعراض نتائج دراسة حول تعزيز وديمومة الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك.
وترمي هذه الورشة ، التى تدوم يوما واحدا، والمنظمة من طرف الشركة بالتعاون مع المبادرة الخاصة “عش بعيدا عن الجوع” من خلال تحويل الأنظمة الزراعية والغذائية التابع للتعاون الألماني.
وأكد الأمين العام لوزارة الصيد والاقتصاد البحري السيد محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد اجيد بالمناسبة أن هذه الورشة ستقوم بتشخيص معمق والخروج بتوصيات هامة من شأنها تعزيز أداء الشركة واستمرارية دورها المحوري فى توزيع مادة السمك على امتداد التراب الوطني من خلال توفير السمك للفئات الأكثر هشاشة بأسعار رمزية وبالتوزيعات المجانية فى مختلف مناطق البلاد.
وذكر بأهمية الأمن الغذائي بالنسبة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذى أعطاه حيزا معتبرا فى برنامجه الانتخابي من خلال تعزيز القطاعات الإنتاجية التي من ضمنها قطاع الصيد والاقتصاد البحري.
وتقدم الأمين العام فى هذا المنحى بجزيل الشكر إلى التعاون الألماني على شراكته المثمرة والدائمة مع القطاع فى مختلف المراحل.
وأكد المدير العام للشركة الوطنية لتوزيع الأسماك السيد محمد ولد اشريف بالمناسبة أن الشركة هي الآلية الوحيدة المكلفة بتنفيذ السياسة الاجتماعية للسلطات العمومية بقطاع الصيد وأن ديمومة عملها وتعزيزه يمثل إنجازا معتبرا للقطاع.
أما السيدة فيرنا استبينغ منسقة مشروع الصيد التقليدي المستدام فى موريتانيا ضمن مكونة التعاون الألماني المعروف بـ”عش بعيدا عن الجوع من خلال تحويل الأنظمة الزراعية والغذائية”، فأشادت بأهمية الشركة فى محاربة الجوع والأمن الغذائي قبل أن تتحدث عن مكونات مشروع الصيد التقليدي المستدام فى موريتانيا ومجالات تدخله.
وحسب برنامج الورشة سيتم استعراض السياق والأهداف والنتائج المنتظرة من هذه الورشة وتقديم المقاربة المنهجية للدراسة ونتائجها وانعكاساتها على مستوى ديمومة الشركة ومساهمتها فى الأمن الغذائي خاصة خلال فترة الأزمات.
كما ستتميز الورشة بنقاشات مستفيضة لنتائج الدراسة على أن تتم صياغة هذه النقاشات بصورة نهائية وأن يتم عرض التوصيات والنقاط المختلفة الأخرى فى نهايتها.
جرى افتتاح الورشة بحضور عدد من المسؤولين المركزيين بقطاع الصيد والاقتصاد البحري والمدير العام للمكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك والعديد من أطر الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك.
تعليق