أدى والي آدرار السيد عبد الله ولد محمد محمود زيارة تفقدية لبلدية الطواز من أجل الوقوف عن قرب على أوضاع الساكنة ضمن اطار سياسة الحكومة الرامية إلى تقريب الإدارة من المواطنين.
وأكد الوالي خلال اجتماع له بساكنة البلدية أن الهدف الأساسي من هذه الزيارة هو التعرف على مشاكل الساكنة بغية وضع الحلول المناسبة لها، والاطلاع الميداني على الخدمات التي تقدمها المصالح الفنية، ومدى تجاوب الساكنة مع التوجهات العامة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في مجال ترسيخ قيم المدرسة الجمهورية والحث على الزراعة والمحافظة على الوحدة الوطنية.
وأكد أن مدرسة التكوين المهني في أطار مستعدة لتسجيل (100) شاب في مختلف التخصصات الفنية على أن يتم تمويل مشاريع مدرة للدخل لهم بعد التخرج في إطار مشروعي مهنتي و مستقبلي ، داعيا شباب الطواز إلى ضرورة انتهاز هذه الفرصة.
وبدوره ثمن عمدة بلدية الطواز السيد الحضرامي ولد زغمان هذه الزيارة ، مطالبا بضرورة توسيع شبكتي الماء والكهرباء وربط مناطق الإنتاج وفك العزلة عن قرى البلدية.
وبدوره ثمن نائب مقاطعة أطار السيد أحمد ولد عبد الله هذه الزيارة، مطالبا بضرورة التدخل العاجل لتوفير البنية التحتية وتسويق المنتج الزراعي، بما فيه الخضروات عن طريق توفير النقل ووسائل التخزين.
وبدوره، طالب عبد الله افال المنسق الجهوي للجنة المستقلة للانتخابات على مستوى آدرار بضرورة مضاعفة الجهود والتسجيل بكثرة على اللائحة الانتخابية.
وأجمع المتدخلون على أهمية هذه الزيارة في تقريب الإدارة من المواطنين، مطالبين باستحداث شبكات الماء والكهرباء وربط القرى بعاصمة البلدية وبالمقاطعة وتعزيز التغطية الصحية.
كما قام الوالي والوفد المرافق له بزيارة تفقدية لواحة الطواز النموذجية، التي تم انشاؤها على مساحة 10هكتارات لصالح 52 مزارعا، حيث تحتوي على 1200 نخلة بمعدل 20 نخلة لكل واحد.
كما قام الوالي بزيارة لمزارع للخضروات داخل بلدية الطواز حيث أشرف على انطلاقة عملية تسويق الخضروات، حيث من المتوقع أن يتم تصدير 37طنا من الخضروات من الطواز باتجاه العاصمة نواكشوط.
كما زار الوالي المركز الصحي بإمدير ومدرسة الطواز رقم واحد ومقر الرابطة التشاركية لواحة الطواز، حيث استمع خلال مختلف هذه المحطات إلى شروح وافية عن طبيعة العمل داخل مختلف هذه المصالح.
وجرت الزيارة بحضور مستشار الوالي المكلف بالشؤون الإدارية والقانونية وحاكم مقاطعة أطار ورؤساء بعض المصالح الجهوية وممثلي السلطات الأمنية في الولاية.
تعليق